انتهت اليوم بالعاصمة اللبنانية بيروت فعاليات المؤتمر المصرفى العربى السنوى الذى نظمه اتحاد المصارف العربية ليخلص الى توصية واحد تمثلت فى حث الحكومات العربية على العمل على الاستقرار السياسى الذى يؤدى الى الاستقرار الاقتصادى لما له من انعكاسات على استقرار ومسار الشعوب . المؤتمر الذى انطلق تحت شعار "الاستقرار الاقتصادي في مرحلة انعدام اليقين" ، برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، وحاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، وعدد من القيادات الاقتصادية والمصرفية الدولية والعربية تناول عددًا من المحاور والقضايا الهامة أبرزها ، دور الاستقرار السياسي والاجتماعي في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة، وعوامل الاصلاح في العالم العربي والاستجابة لتحديات المرحلة، والحكم الرشيد والمسئولية الاجتماعية في القطاعات المالية والمصرفية العربية. وشارك في المؤتمر أكثر من 500 شخصية مالية ومصرفية عربية ، ووزراء وحكام مصارف مركزية ، بالإضافة إلى مؤسسات عربية ودولية ، على رأسها صندوق النقد الدولي ، مجلس الأمن ، برنامج الأممالمتحدة للإنماء ، المفوضية الأوروبية ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وينظم المؤتمر اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع مصرف لبنان ، وجمعية مصارف لبنان ، والاتحاد الدولى للمصرفيين العرب ، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية ، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، واتحاد دول مجلس التعاون الخليجى ، والمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية.