اكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على أن زيادة عدد ابراج المحمول بالمناطق الحدودية في سيناء "مسألة أمن قومي "، وأن زيادة الابراج في المنطقة تتم بعد الموافقة من قبل عدة جهات امنية. قال الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن مسئولية تدشين الابراج بالمنطقة الحدودية في سيناء مسألة متعلقة بالامن القومي مشيرًا إلى أنه يتعاون مع القوات المسلحة ومحافظتي شمال وجنوب سيناء لزيادة عدد الابراج في المنطقة وعدم إضرارها بالامن القومي في حالة اختراقها . أضاف "لاموال الغد" أن الاعتراضات التى ابداها سكان سيناء لضعف التغطية يستتبعها نشاط مكثف من الجهاز لتغطية المنطقة موضحًا أن تقارير جودة الخدمة الصادرة عن قياس اداء الشركات الثلاثة تظهر ضعف الخدمة بالمنطقة مما يدفع الجهاز للتركيز على معالجة المشكلة بسيناء. أوضح أن قوة بعض الشبكات الفلسطينية والاسرائيلية بسيناء والتى تفوق في بعض المناطق قوة الشبكات المصرية الثلاثة ترجع لقرب المنطقة الحدودية مشددًا على أن الجهاز يخاطب الشركات الاسرائيلية والفلسطينية لاضعاف شبكاتها داخل الاراضي المصرية. نظم سكان مناطق الحدود فى مدينة رفح بشمال سيناء وقفة احتجاجية ظهر السبت احتجاجا على استمرار انقطاع خدمة شبكات الهاتف المحمول فى عموم قرى الحدود ومدينة رفح ووسط سيناء وعبر الاهالى عن رفضهم لاستثنائهم من تلك الخدمات التى أدت الى استخدام الاهالى شبكات هواتف اسرائليية وفلسطينية وانهم تلقوا وعودا من المسئولين بتفعيل خدمات الهاتف فى تلك المناطق الا ان تلك الوعود لم تنفذ. وأمهل المحتجون المسئولين عن الشبكات شهرين لاعادة الخدمة وهددوا بتحطيم جميع ابراج الاتصال الخاصة بالشبكات فى مدينتى رفح والشيخ زويد فى حال عدم توصيل الخدمة للشبكات الثلاث. اشار المهندس خالد حجازي مسئول العلاقات الحكومية بشركة فودافون الى ان تدشين الابراج الجديدة يتم على حسب احتياج المنطقة للتغطية بالاضافة إلى نسبة تواجد السكان في المنطقة مشيرًا إلى أنه لم يتم الاتفاق بين الشركات والوزارة على تدشين ابراج جديدة بسيناء. أوضح أن فودافون تسير وفقًا لخطة محددة لبناء الابراج في المنطقة لافتًا إلى ان زيادة عدد الابراج يتم اما بناءًا على رغبة الشركات في تقوية التغطية في اماكن محددة أو بعد مطالبة من الجهاز بناءًا على شكوى من قبل المستخدمين.