حذر المجلس التصديري للكيماويات من تراجع حجم انتاج مصر من الاسمدة الفوسفاتية خلال الفترة المقبلة بعد قرار الشركة القابضة للغازات الطبيعية تخفيض كميات الغاز المخصصة لمصانع انتاج الاسمدة بنسبة 60% لأجل غير مسمي وإخطار المصانع المقامة بنظام المناطق الحرة عبر خطابات رسمية. قال وليد هلال ،رئيس المجلس التصديري ،ان تداعيات هذا القرار ستؤدي لتراجع صادرات مصر من الاسمدة والتي كانت تتجه لتحقيق ملياري دولار سنويا بالاضافة الي ان التاثير السلبي علي اوضاع السوق المحلية مما قد يرفع اسعار الاسمدة ويزيد من حدة السوق السوداء خلال الاسابيع المقبلة. من جانبه انتقد أحمد هجرس ،أمين صندوق المجلس ،إستبعاد القطاع الخاص عمليات توزيع الاسمدة بالسوق المحلية منذ 10 سنوات قصر التوزيع علي بنك الائتمان والتنمية الزراعي ،خاصة ان معظم اراضي الاستصلاح الزراعي في النوبارية وطريق مصر الاسكندرية ولا وجود للبنك بها مما يدفع المزارعين في تلك المناطق للحصول علي احتياجاتهم من السوق السوداء. ونوه على أن ضعف نظام الرقابة وسوء التخزين بشون البنك وعدم كفايتها يسهم في تلف الاسمدة المخزنة بجانب تسرب كميات منها للسوق السوداء ،مشيرا الي إعداد المجلس التصديري مذكرة بهذا الملف لعرضها علي وزير الزراعة لحل هذا الموقف وفتح الباب للقطاع الخاص للمشاركة في عمليات توزيع الاسمدة. وكشف هجرس عن استئناف العمل بالفعل في مصنع موبكو للاسمدة بعد توقف دام اكثر من 20 شهرا ، مشيرا الى اهمية عدم غلق المصنع مرة اخري للحد من الازمة المتوقعة في انتاج السماد.