أكد عدد من الخبراء على هامش ندوة "حالة البيئة العمرانية ومؤشرات الاسكان بالتطبيق على 7 مدن" أن المرصد الحضري الوطني يلعب دورًا هامًا في دعم قرارات التوسع العمراني بما يضعه من اولويات جديدة للسوق المحلية على الرغم من كونه في مراحله الاولية. وقال مصطفى مدبولي رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني ان المرصد الحضري الوطني الذي دشنته الهيئة منذ عدة سنوات يهدف الي تجميع ورصد كافة المؤشرات الحضارية الخاصة بموضوعات الاسكان والمرافق والبيئة والخدمات . اكد على ان المرصد يساعد متخذي القرار على تعديل السياسات العمرانية بما يتوافق مع المعلومات الحقيقية المتاحة والتى تسهم في توضيح الرؤية عند اتخاذ القرار. اوضح مدبولي ان احد بنود قانون 119 لسنة 2008 ينص على ضرورة توفير المعلومات العمرانية من قبل الهيئة العامة للتخطيط العمراني مع تحديد المؤشرات اللازمة لمتخذي القرار بما يحقق سياسات افضل في التطورات التى يشهدها المجتمع العمراني المحلي. واشار إلى توقيع عدد من الاتفاقيات الدولية لتطوير المرصد الذي يغطي 7 مدن والتى تعبر عن اهم المحاور الاقتصادية بالدولة. من جهته قال منير ثابت المدير القطري للبرنامج الانمائي للامم المتحدةبالقاهرة أن البرنامج يسهم بشراكة جيدة مع متخذي القرات العمرانية بمصر مشيرا الى التعاون في عدة محافظات ومدن منها القاهرة الكبرى والاسكندرية وجنوب الوادي. اشار على هامش الندوة إلى هدف المرصد المتمثل في توفير المتابعة والرصد لكافة المعايير المختلفة بالقطاع العمراني مما يسهل عملية التنسيق بين متخذي القرار فضلاً عن تطوير السياسات العمراني وفقا لمعطيات المرصد. واوضح أن المرصد مازال في مراحله الاولى متوقعًا المزيد من التعاون بين الجهات المعنية لدعم المرصد وتحقيق نتائج افضل لحل المشكلات العمرانية التى تواجه الدولة منوهًا أن ابرز التحديات تتمثل في النمو الحضري وآليات السوق والكثافة السكانية. وتوقع ان يساهم المرصد في التحسين التدريجي لينعكس على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المحلي.