أكد مسئول أمريكى السبت أن فريقا من قوات مشاة البحرية الأمريكية "مارينز" يتجه إلى السودان فى أعقاب العنف والتظاهرات ضد سفارة الولاياتالمتحدة فى الخرطوم بينما حث نائب الرئيس الاميركي جو بايدن نظيره السوداني علي عثمان طه على حماية الدبلوماسيين في الخرطوم. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن فريق مكافحة الإرهاب من المارينز تم إرساله ردا على العنف الذي استهدف السفارة الجمعة وكإجراء احترازى بعد أن أطلقت الشرطة السودانية النار على المحتجين أثناء محاولتهم تسلق جدران السفارة الأمريكية. من ناحية اخرى، حث نائب الرئيس الاميركي جو بايدن نظيره السوداني علي عثمان طه على حماية الدبلوماسيين في الخرطوم بعد تظاهرات عنيفة ضد سفارات غربية في العاصمة السودانية الجمعة، حسب ما اعلن البيت الابيض. وقال المصدر نفسه ان بايدن اجرى الاتصال الهاتفي مع طه بعد مهاجمة سفارات الولاياتالمتحدة وبريطانيا والمانيا في تظاهرات احتجاجية على فيم يسىؤ للاسلام. واوضح البيت الابيض في بيان ان بايدن عبر عن "قلقه على امن السفارة الاميركية والبعثات الاجنبية الاخرى في الخرطوم" واضاف ان بايدن "اكد من جديد على مسؤولية الحكومة السودانية في حماية المؤسسات الدبلوماسية و تأمين حماية الدبلوماسيين في الخرطوم". وتابع البيان ان بايدن "اكد ان اول اولوية للولايات المتحدة هي سلامة الدبلوماسيين الاميركيين في الخارج". يذكر أن هذه الإجراءات الأمريكية تأتى وسط تقارير أفادت بقفز المحتجين فوق جدران السفارة الأمريكية فى كل من السودان وتونس.