كشف جمال محرم رئيس الغرفة الامريكية فى مصر عن وجود محاولات من بعض الدول العربية تجاه كبار المستثمرين الأمريكيين فى السوق المصرية مثل الإمارات والأردن لجذب استثماراتهم إلى أسواقهم أثناء فترة الاضطرابات الأمنية التى شهدتها مصر عقب الثورة وحتى الانتخابات الرئاسية. واضاف محرم ان الشركات الامريكية ابدت رغبتها فى الاستمرار داخل السوق المصرى ،ورفضت التخارج لثقتها الكبيرة فى قوة الكيان الاقتصادى المصرى على امتصاص الصدمات والازمات ولعل ما حدث فى ازمة المال العالمية فى 2008 ابلغ مثال على ذلك. من ناحية اخرى قال هشام فهمي، المدير التنفيذي للغرفة، إن الكونجرس الأمريكي وافق على مبادلة ديون بقيمة مليار دولار بمشروعات تنموية مع مصر، إلا أنه لم يصدر قرارا نهائيا بهذا الشأن، متوقعا أن يتم إقرار هذا الاتفاق خلال الزيارة، لافتا إلى أن ملف المفاوضات بشأن خفض نسبة المكون الإسرائيلي في اتفاقية الكويز لا يزال معلقا بانتظار معرفة موقف الحكومة المصرية من الاتفاقية بشكل عام .