شهدت الأسواق المصرية إنتاج ما يزيد على 80 مليون حذاء تتجاوز تكلفتهم 800 مليون جنيه ، منذ بداية عام 2012 وحتى الآن. وأوضح يحيي زلط ،رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود بإتحاد الصناعات المصرية ،أن حصة المنتج المصنوع محليا من الأحذية الحريمى فى السوق تمثل 15% فقط مقابل 85% من الأحذية المستوردة ،بينما تمثل حصة الأحذية الرجالى المصنعة محليا 95% من إجمالى السوق. وارجع إرتفاع نسبة المستورد فى الأحذية الحريمى الى إعتماده على كثير من الإكسسوارات والقطع المستخدمة فى تصنيعه بعكس الأحذية الرجالى التى تتسم صناعتها بالبساطة. وتوقع زلط أن تتحسن السوق المصرية بشكل كبير بعد تفعيل القرار 660 والخاص بضرورة تطبيق المواصفات القياسية المصرية علي الصناعات الجلدية المستوردة بعد تأجيله حتى منتصف سبتمبر المقبل ،لافتا الى أن السلع المصرية سترتفع حصتها السوقية لتصل الى 60% من إجمالى المعروض فى السوق وذلك خلال مدة تتراوح بين 6 الى 10 شهور. ومن ناحية أخرى أشار الى تدهور وضع التصدير طوال الفترة الماضية وتراجع عدد التعاقدات الخارجية بشكل كبير نتيجة الاضطرابات الداخلية وعدم استقرار الوضع الاقتصادى وتخوف المصدرين من عدم قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم.