أعلن اللواء شوقى رشوان، رئيس جهاز تنمية سيناء، أن الحكومة اعتمدت «مليار جنيه» كموازنة للجهاز، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية منحت الجهاز 50 مليون دولار، للمعاونة فى بدء العمل، وإنجاز المهام، والإشراف على تنفيذ المشروعات اللازمة لتنمية شبه الجزيرة المصرية، إلى جانب 24 مليون جنيه من وزارة التخطيط والتعاون الدولى، لتمويل الاحتياجات العاجلة للجهاز. وقال «رشوان»، عقب انتهاء اجتماع اللجنة الوزارية لتنمية شمال سيناء، أمس، برئاسة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء: «تم الانتهاء من اللائحة التنفيذية للجهاز، وسوف يعتمدها مجلس الوزراء فى اجتماعه الأسبوع المقبل»، موضحاً أنه التقى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لبحث خطة تطهير سيناء من البؤر الإرهابية، وخطط تنمية سيناء، وأضاف: «وزير الدفاع صدق على مبلغ 250 مليون جنيه، مشاركة من القوات المسلحة لتحقيق الأمن والتنمية فى سيناء». على صعيد العملية العسكرية «نسر»، رفعت أجهزة الأمن، فى شمال سيناء، أمس، من درجة استنفارها، عند جميع الكمائن على الطريق الدولى «العريش الشيخ زويد رفح»، بعد تلقيها بلاغات بوجود تهديدات حقيقية حددت حاجز «الخروبة» الأمنى، كما أرسلت قوات الجيش تعزيزات إضافية إلى الحاجز الأمنى، للتصدى لأى هجوم مباغت. وداهمت القوات، أمس، بؤرة جديدة لجماعات تكفيرية، بأحد مساكن حى الزهور فى الشيخ زويد، وتم اكتشاف مجموعة من الرايات السوداء مكتوب عليها لا إله إلا الله، ومجسم لشكل طائرة أشبه بصاروخ، يتم توجيهها عن بعد مؤهل لوضع متفجرات داخله وإطلاقه والتحكم فى تفجيره، كما تم العثور على بيان احتوى على دعوة لتكفير المجتمع وأجهزة الدولة والجيش والشرطة وشيوخ القبائل. من جهتها، أصدرت جماعة تطلق على نفسها اسم «الجماعة السلفية فى سيناء» بياناً نددت فيه بالحملة الأمنية للجيش المصرى، ونفت ضلوعها فى هجوم رفح، وقالت: «الحملة التى يشنها الجيش حالياً على الجهاديين فى المنطقة ستضطرها إلى مقاتلته». فيما نفى مجلس شورى المجاهدين، أمس صلته بهجوم رفح، مشدداً على رفضه اتهام الشعب الفلسطينى «المظلوم» بالوقوف خلف كل حادث. إلى ذلك، قالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية إن القوات المصرية انتشرت بشكل واسع فى سيناء «دون الحصول على موافقة إسرائيل مسبقا»، مؤكدة أن مسؤولى الدفاع فى إسرائيل رفضوا التعليق على الأمر، على ما يبدو لتجنب المواجهة. المصدر المصري اليوم
