أقامت شركة بيت التأمين المصري السعودي اليوم، إحتفالية من أجل توزيع فائض نشاطها التأميني للعام المالي 2010 – 2011. قال عادل فطوري، مدير عام إعادة التأمين بشركة بيت التأمين المصرى السعودي، أنه بتوزيع فائض نشاط التأمين، تكون قد أثبتت الشركى لعملائها من حملة الوثائق أنه تطبق مبادئ التأمين التكافلي، والذي يعتبر أنه من أهم ملامحها توزيع فاض النشاط على حملة الوثائق، منوهاً أنه ذلك يعتبر العام الثاني على التوالي الذي تحقق فيه الشركة فائض تأميني. أوضح، على هامش الإحتفالية ، أن الشركة حققت خلال العام المالي 2010 – 2011 حوالي 115 مليون جنيه حجم أقساط، مقابل 84 مليون جنيه خلال 2009 – 2010، بمعدل نمو بلغ 36%، مشيراً انه بلغ فائض النشاط التأميني خلال 2009 – 2010 حوالي 13.7 مليون جنيه، مقابل 14.6 خلال العام المالي 2010 – 2011، لافتاً إلى أنه بلغت حصة حملة الوثائق من النشاط التأميني خلال 2010 – 2011 حوالي 5.8 مليون جنيه، بنسبة 5% من حجم الأقساط خلال العام المالي ذاته. أشار إلى أن الفائض من حجم الأقساط بالشركة خلال العام المالي 2010 – 2011 بلغ حوالي 12.7%، مقابل 7.4 بالقطاع الخاص، 8.1 بالقطاع العام، مضيفاً انه بلغت حجم الأقساط المحتفظ بها خلال العام المالي ذاته حوالي 65%، بينما بلغت الخسائر انذاك 50%. أضاف انه بالرغم من الظروف التي مرت بها مصر خلال العام المالي الأسبق، إلا إننا حققنا فائض تأميني يوزع على حملة الوثائق، كما إستطعنا تحقيق ربحية لحملة الأسهم، منوهاً أن أبرز العوامل التي ساهمت في ذلك هي الاكتتاب الجيد للخطر، وكذلك إتفاقيات إعادة التأمين المناسبة، منوهاً أن للشركة شركاء في هذا النجاح، وهم القطبين الاساسين بقطاع التأمين، والممثلين في الهيئة العامة للرقابة المالية، والاتحاد المصري للتأمين، برئاسة عبدالرؤوف قطب، العضو المنتدب بالشركة، بجانب وسطاء التأمين الذي لهم الأهمية الكبرى في إتمام العمليات التأمينية. ومن جانبه أوضح علي العشري، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية لقطاع التأمين، وممثلها في الإحتفالية، أن السنوات الأخيرة شهدت معدلات نمو مرتفعة بسوق التأمين التكافلي، منوها أن معدلات النمو باستثمارات شركات التأمين التكافلي بلغت حوالي 32% خلال 2010 – 2011، مقابل 174% خلال 2009 – 2010، بينما بلغت أصول هذه الشركات حوالي 136% خلال 2009 – 2010، مقابل 29.5 خلال 2010 – 2011، بينما بلغت حجم الأقساط خلال العام المالي 2010 – 2011 حوالي 453%، مقابل 175 % خلال العام المالي السابق له، بينما بلغت معدلات النمو بالتعويضات خلال 2009 – 2010 حوالي 452%، مقابل 89% خلال العام المالي التالي له. ومن ناحيته وجه عادل شاكر، رئيس مجلس الإدارة للجمعية المصرية لوسطاء التأمين "إيبا"، الشكر لعبدالرؤوف قطب، لاهتمامه الشديد بالوسطاء، متمنياً زسادة مساهمتهم في النهوض بالقطاع خلال الفترة المقبلة. ومن جانبه تمنى عبدالرؤوف قطب، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، العضو المنتدب لشركة بيت التأمين المصري السعودي، أنه يتمنى النهوض بالاقتصاد خلال الفترة المقبلة، لما يخدم قطاع التأمين ويساعد على تحقيق نتائج جيدة، كما اوعد حملة الوثائق بتحقيق فائض تأميني خلال الميزانية المقبلة، متمنياً عودة الاستقرار السياسي والاقتصادي للمساهمة في تحقيق ذلك. كما تم على هامش الاحتفالية تكريم بعض العاملين بالشركة في الفروع والقطاعات المختلفة.