قالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية في تقرير لها إن المبادرة بالهجوم على إيران ستحمي إسرائيل وبقية دول المنطقة، مما أسمته الصحيفة الشرور النووية الإيرانية، زاعمة أن هذه المبادرة ستؤخر عمل البرنامج النووي الإيراني لفترة عام إلى عاميْن. ونقلت الصحيفة عن عدد من الخبراء الأمنيين الإسرائيليين تأكيدهم على ما أسموه بفوائد ضرب إيران، مثل رئيس المخابرات العسكرية السابق أهارون زئيفي فركش، الذي توقع مهاجمة إسرائيل قريباً للمنشآت النووية الإيرانية. وقال فركش إنه يعارض هذه العملية، إلا أنها ستمثل لإسرائيل الملاذ الأخير إن واصلت طهران عنادها وأصرت على المضي قدما في طريق التخصيب النووي. وقال فركش في تصريحات له نشرها موقع التليفزيون الإسرائيلي بلغتيه العربية والعبرية إن أي عملية عسكرية إسرائيلية ضد إيران بحاجة إلى شرعية دولية لمواجهة تبعاتها، موضحا أن هناك احتمالا كبيرا في أن تكون إيران قد أتمت الإجراءات لحماية منشآتها وتحصينها من أي ضربة عسكرية. وعرض موقع التليفزيون الإسرائيلي ما أسماه بتفاصيل الخطة الأمريكية لضرب إيران حال فشل المسار الدبلوماسي معها، وتقوم هذه الخطة المشتركة التي ستتعاون فيها الولاياتالمتحدة مع إسرائيل على ضرب المنشآت الإستراتيجية الإيرانية بصواريخ (توماهوك)، وهي الصواريخ التي يجري إطلاقها من حاملات الطائرات الأمريكية في الخليج ثم تقصف مقاتلات أمريكية -تنطلق من هذه الحاملات -أهدافاً مختلفة لشل القدرات النووية والتقليدية الإيرانية.