اكدت الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار ا ن الاحداث السياسية والاقتصادية المحلية لعبت دور البطولة في اداء السوق خلال شهر يوليو وان الاستحواذ علي حصص من اسهم الشركات المتداولة بلغ من 5% الى 30% منذ بداية العام وتتوقع استمرار هذه الصفقات خلال عام2012 واضافت ان هذا الاداء يستلزم تفعيل ادوات لتنشيط السيولة و الاسراع بتفعيل عددا من التعديلات في منظومة التداولات لمعالجة سلبيات الوضع الحالي. وقالت الجمعية ان شهر يوليو بالسوق المصري امتاز بتفاؤل نسبي بعد انتخاب الرئيس الجديد الا ان ايجابية التأثير جاءت اقل من المتوقع في ظل استمرار الترقب لدى المستثمرين لاكتمال منظومة مؤسسات الدولة مما اثر على حجم السيولة و هو امر يجب التكاتف فيه لرفع حجم التداولات و تحقيق الاستقرار للمنظومة الاستثمارية و تشير مؤشرات الاداء لحركة صفقات السوق الى ان القوي البيعية كانت حاضره طوال فترة التداول مع وجود تحسن للقوي الشرائية نتيجة تطورات الوضع السياسي الا ان السيطرة الأقوى لازالت لنقص السيولة و الترقب الحذر للمستثمرين .