أعربت الفنانة حنان ترك عن أنها تتمني لو تواتها الجرأة لإعتزال الفن واتخاذ هذا القرار المصيري لإنهاء ما وصفته بحالة الإنفصام التي تحياها بسببه. وأضافت ترك في حوارها في برنامج "أنا والعسل مع نيشان" أمس الجمعة "أنا مش عارفة أكمل في التمثيل وأنا محجبة، لأن الفنان اللي جوايا عايز المشاهد كما يجب، والله اللي جوايا عايزني أحافظ على قرار الحجاب" إلا أنها قالت لنيشان أنها لم تعتزل رغم ذلك لأنها تريد أن تثبت للكل أن النجومية لا تتعارض مع الحجاب. من ناحية أخري كشفت ترك عن أسرار كثيرة في علاقتها بالمخرج الراحل يوسف شاهين، وبداية علاقتها به التي بدأت باتصاله بوالدتها وطلبه منها أن يقابله في مكتبه لعرض سيناريو أحد الأفلام عليه، وكانت لا تزال في سن مبكرة (حوالي 16 عاماً)، وقالت ترك أن شاهين ساهم بشكل كبير في تكوين شخصيتها في بداية حياتها الفنية خاصة أنه كان يلازمها دائماً حتي خارج العمل. وقالت حنان ترك أن شاهين كان أحد الذين ساعدوها في الخروج من حالة الإكتئاب ورفض الواقع التي وقعت فيها بعد وفاة والدها بعد يوم من زفافها، إذ سبب لها ذلك صدمة كبيرة وجعلها غير مصدقة لوفاة والدها وأدي بها للعلاج النفسي والعيش لفترة طويلة علي العقاقير المهدئة، حتي ساعدها شاهين علي الخروج من تلك الحالة، ومنذ ذلك الوقت أصبح شاهين شيئاً أكبر من مجرد أستاذ لها. وانتقدت حنان ترك الإعلام وقالت أنه اصبح "إعلام فاضي" يلهث وراء الفرقعات الإعلامية ويتصيد الأخطاء ويقدم السلبيات بدلاً من الإيجابيات. وعن مسلسلها الجديد "الأخت تريز" الذي يعرض حالياً، وتجسد فيه شخصية أختان توأم انفصلا وهما في سن مبكرة، وتبنتهما عائلتان وحدة مسلمة والأخري مسيحية، أنها استشارت الأزهر الشريف في ارتدائها للصليب، وأن الأزهر أجاز لها ذلك، وقالت أنها تلقت استشارات بخصوص المسيحية من أسقف الفيوم وأن من كان حلقة الوصل بينها وبينه هو الشيخ الحبيب علي الجفري. ونفت حنان أن تكون لديها أي مشكلات مع المسيحيين بعد ارتدائها للحجاب، قائلة أن لديها أصدقاء كثر من المسيحيين، وقالت أنه يجب علينا البحث عن المتشابة بين أدياننا وليس المخلتف فقط، وإن اقرت بوجود اختلافات ولكنها دعت إلي ألا تتحول الاختلافات لخلافات. وعلي صعيد السياسة قالت ترك أنها انتخبت د. عبد المنعم أبو الفتوح في الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية، وأنها لازالت تؤيده وأنها ستسمر معه في تنفيذ مشروعه "مصر القوية" وقالت أنها انتخبت الرئيس مرسي في الإعادة لأنه كان الأقرب لأفكارها.