أكد مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة ممدوح الولي، عقب اجتماعه الذي استمر قرابة 7 ساعات، رغبة الجمعية العمومية، في التغيير وفق آليات تحترم خصوصيات المهنة وتحفظ كرامتها، مؤكداً على ضرورة إعادة تشكيل اللجنة، والآليات التي تعمل بها لاختيار رؤساء التحرير. ودعا مجلس النقابة في بيان له، اليوم السبت، مجلس الشورى إلي تعليق أعمال اللجنة، لحين الاتفاق علي إعادة تشكيلها، بما يضمن أغلبية للمهنيين، وأن يكون قرارها ملزماً لمجلس الشورى، مؤكدا ترحبيه بالاتصال الذي تم بين النقيب، والدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، للتحاور حول سبل الخروج من الأزمة. أكد المجلس في بيانه، علي استعداده للحوار الفوري مع مجلس الشورى، حول اختيار آلية مناسبة وإعادة تشكيل اللجنة، مع منحها الصلاحيات الواجبة. ويري المجلس أن أي إجراء في غيبة النقابة، لن يؤدي إلى التغيير الذي تتطلع إليه الجماعة الصحفية. وأكد المجلس على استمرار جهوده للانتهاء من تعديل قانون الصحافة وإنشاء مجلس وطني للصحافة يحل محل مجلس الشورى ومساندة المواد التي أقرها المجلس ليتضمنها الدستور الجديد، بما يؤدي لإنشاء المجلس الوطني المستقل للصحافة.