أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعتبار "جمهورية أفغانستان الإسلامية" حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي "الناتو". وقال وفقا لبيان للبيت الأبيض في مذكرة موجهة لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن هذا الإجراء يسرى وفقا لقانون المساعدات الخارجية وقانون مراقبة تصدير الأسلحة. كانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد قامت بزيارة لم يسبق الإعلان عنها لكابول السبت للقاء الرئيس الافغاني حامد كرزاي عشية مؤتمر للمانحين في طوكيو للتعهد بتقديم مساعدات لأفغانستان. وامتنع مسؤولون مرافقون لكلينتون عن تحديد حجم المساعدات التي ستتعهد الولاياتالمتحدة بتقديمها خلال اجتماع طوكيو أو حجم المساعدات التي سيتم التعهد بتقديمها بشكل عام مع سعي المجتمع الدولي لدعم الاقتصاد الافغاني ومنع عودة البلاد إلى الفوضى مع انسحاب القوات الاجنبية. ومن المتوقع ان يتعهد المشاركون بتقديم ما يقل بقليل عن أربعة مليارات دولار سنويا في شكل مساعدات تنمية لأفغانستان خلال اجتماع غد الاحد على الرغم من إعلان البنك المركزي ان البلاد بحاجة إلى ستة مليارات دولارات سنويا على الاقل لتعزيز النمو الاقتصادي خلال السنوات العشر المقبلة. وقال مسؤول كبير مسافر مع كلينتون "أعتقد ان كلا من الرقم الحقيقي بشكل عام للمساعدة الدولية بالاضافة إلى النسبة المئوية للولايات المتحدة من هذا الرقم سيخفض". وكان 2010 هو العام الذي وصلت فيه مساعدات التنمية إلى ذروتها حيث تم تقديم أكثر من ستة مليارات دولار ثلثهما من الولاياتالمتحدة.