قال بنك ابو ظبي الوطني في بيان له اليوم أن مصر "أبوظبي الوطني للأعمال المصرفية الخاصة- سويسرا SA" ، المملوك بالكامل له تمكن من تحقيق التوازن بين الإيرادات والنفقات خلال عام 2010 ، وذلك فى أقل من فترة الثلاث سنوات المقررة حسب خطة العمل ، وتمكن من تحقيق الربحية حيث بلغ صافى أرباحه خلال العام الماضي 3 ملايين فرنك سويسرى اي ما يعادل 11.6 مليون درهم مستهدفين الاستمرار في تحقيق النمو خلال العام الجاري. وأضاف البيان أن البنك تمكن من بدء عمليات تمويل التجارة فى منتصف 2008 ، وتملك بناية المقر الرئيسى للبنك فى نوفمبر 2009 ، وتطبيق النظام المصرفى "Avaloq" فى 2010. وسجلت الميزانية العمومية أكثر من 1.2 مليار فرنك سويسرى اي ما يعادل 4.6 مليار درهم ، بينما بلغ إجمالى الأصول التى يديرها البنك نحو مليارى فرانك سويسرى اي ما يعادل 7.74 مليار درهم وارتفاع عدد العاملين من 10 إلى 45 موظفا وموظفة ، ويعتزم بنك أبوظبى الوطنى زيادة هذا العدد خلال العام الجاري. ويأتى تحقيق هذه النتائج رغم الأزمة المالية التى سادت العالم عقب فترة قصيرة من إطلاق بنك أبوظبى الوطنى للأعمال المصرفية الخاصة خلال عام 2007. وساهم دعم المساهمين المستمر للبنك وتصنيف بنك أبوظبي الوطني ضمن البنوك ال50 الأكثر أمانا فى العالم منذ عام 2009 والبنك الأكثر أماناً فى الشرق الأوسط فى نمو وتعزيز مكانة "أبوظبى الوطنى للأعمال المصرفية الخاصة- سويسرا SA". وفى عام 2010 أصبح بنك أبوظبي الوطني أول بنك إماراتي تتجاوز صافي أرباحه المليار دولار أمريكي كما حافظ على تصنيفه الائتماني القوى خلال الأزمة المالية. وعبر خالد سليمان، الرئيس التنفيذي ل"أبوظبى الوطنى للأعمال المصرفية الخاصة- سويسرا" عن سعادته بالنجاحات التي حققها البنك، موضحاً أن البنك "يسعى للتوسع والنمو تدريجياً، إلى جانب التركيز على توظيف أفضل المواهب". وأضاف: "تشمل خطتنا التوسعية خلال الفترة من 2012 إلى 2015 زيادة عدد الفريق العامل فى الإدارة المصرفية الخاصة".