اختار الاتحاد الدولي للاتصالات جينا دايفيس مبعوثاً خاصاً لقضية المرآة وعلاقتها بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتسلط الضوء على الدور الذي يمكن للتكنولوجيا أن تقوم به في مجال تمكين الإناث وقع الاختيار على الممثلة جينا دايفيس، الحائزة على جائزة الأكاديمية كي تكون مبعوثاً خاصاً للاتحاد لموضوع المرآة في مجال تكنولوجيا المعلومات في أول إعلان رئيسي ارتبط بحملة جديدة للاتحاد تسلط الضوء على الدور التمكيني الذي يمكن لشبكة الانترنت أن تؤديه في حياة المرآة ومن بين أوئل أنشطة دايفيس في دورها الجديد كمبعوث خاص للاتحاد الترويج للحملة الجديدة للاتحاد "التكنولوجيا تحتاج إلى الفتيات" خلال عام 2012 عن طريق الظهور في الأحداث الهامة التي يعقدها الاتحاد وجهات أخرى . وقالت دايفيس أن اختيارها كممثلة عن المرآة سيتيح لها الفرصة لنشر على الصعيد العالمي، من خلال وضع ومناقشة استراتيجيات لدفع عملية المساواة بين الجنسين وتمكين المرآة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وزيادة معدل مستخدميها من الفتيات. وستزيد الحملة التي تستمر لثلاث سنوات من الوعي في جميع أنحاء العالم بالدور الذي يمكن أن تقوم به تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تمكين النساء من خلال مكثف لمحتوى متعدد الوسائط ، وأحداث التأييد الرئيسية حول العالم وشراكات هامة مع القطاع الخاص والحكومات والمجتمع المدني ووكالات الأممالمتحدة الأخرى تسلط الحملة الضوء على إمكانيات التكنولوجيا في تحسين حياة النساء، سواء من خلال توفير فرص عمل تقوم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أو من خلال تحسين الاستفادة من خدمات مثل الصحة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني والتجارة الإلكترونية والأعمال المصرفية الإلكترونية أو استضافة تطبيقات وأجهزة جديدة يمكن أن تساعد الفتيات والنساء في مواجهة تحدياتهن اليومية. وقال الدكتور حمدون إ.توريه، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات أن انضمام دايفيس إلى الحملة تسهم في زيادة الفرص المفتوحة أمام المرآة ومواجهة الخلل الحالي في المساواة بين الجنسين في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" وأطلق الاتحاد في أوائل هذا العام بوابة إلكترونية جديدة متعددة اللغات تركز على مساعدة الفتيات في النفاذ إلى فرص التدريب والوظائف ومعلومات عن المهن في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الآخذ في التنامي بوتيرة متسارعة. وتحظى الفتيات في بوابة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأكثر من 400 برنامج من بينها 100 برنامج لمنح دراسية وعدد مماثل من المسابقات والجوائز ونحو 60 فرصة من فرص التدريب والتدريب الداخلي وأكثر من شبكة إلكترونية توفر الدعم والرصد المهني فضلاً عن حملات تكنولوجية وأنشطة أخرى.