زعىمة الجبهة الوطنىة الىمنىة المتطرفة مارىن لوبن تدلى بصوتها - مارتىن اوبرى أمىنة الحزب الاشتراكى الفرنسى يترقب الفرنسيون والاوروبيون نتائج الجولة الاولي من الانتخابات التشريعية التي يرجح فوز اليسار فيها بعد شهر من تسلم الاشتراكي فرنسوا اولاند مقاليد الرئاسة. وادلي الناخبون الفرنسيون البالغ عددهم نحو 46 مليون ناخب باصواتهم امس لاختيار 577 نائبا من بين 6603 مرشحا تمثل النساء 40٪ منهم. وبعد جولتين من التصويت لاختيار رئيس كانت هناك اشارات علي ملل الناخبين مع بدء الاقتراع الذي يجري علي جولتين ايضا. وترجح استطلاعات الرأي فوز اليسار بفارق كبير. لكن الرهان يكمن في معرفة ما اذا كان الحزب الاشتراكي وحلفاؤه من دعاة حماية البيئة سيحصلون علي الاغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية او انه سيضطر للاعتماد علي اليسار الراديكالي الذي يشكل الحزب الشيوعي اهم عناصره.وكان اولاند قد دعا الفرنسيين الي اعطائه "اغلبية واسعة ومتينة ومتجانسة" ليتمكن من تنفيذ وعوده الانتخابية دون قيود خاصة في اطارسعيه لانعاش ثاني اكبر اقتصاد في اوروبا ودفع قادة اليورو الاخرين الي مكافحة الركود. من جهته قال رئيس حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني جان فرنسوا كوبيه "اذا فاز اليسار فلن نستطيع فعل اي شيء خلال خمس سنوات لمنع جنونه"، داعيا الي "انتخاب اغلبية من نواب اليمين في الجمعية الوطنية لمنع حدوث ما لا يمكن اصلاحه، حتي لا يقوض ما تم انجازه". وكانت ماري ارليت كارلوتي من بين اوائل الناخبين في مدينة مرسيليا الساحلية في جنوبفرنسا. وكارلوتي مرشحة يتعين عليها الفوز بمقعد للاحتفاظ بمنصبها كوزيرة لذوي الاحتياجات الخاصة طبقا للقواعد التي وضعت عندما شكل اولاند حكومة انتقالية في منتصف مايو الماضي.وادلي الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وقرينته كارلا بصوتيهما في مركز اقتراع بالعاصمة باريس في حين صوت اولاند في مدينة تول وسط فرنسا. والقضية الرئيسية امام اولاند هي ما اذا كان الاشتراكيون سيسيطرون علي الجمعية الوطنية بمفردهم ام سيضطرون للاعتماد علي حزب الخضر او احزاب يسارية اكثر تشددا للحصول علي 289 مقعدا لازمة للاغلبية.واظهرت استطلاعات للرأي نشرت نتائجها قبيل الجولة الاولي احتدام المنافسة بين الحزب الاشتراكي وحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية لتيار يمين الوسط الذي ينتمي اليه ساركوزي حيث اعطت كلا منهما نحو ثلث الاصوات تقريبا.لكن الاستطلاعات وضعت الاشتراكيين علي طريق الحصول علي ما يصل الي 46 ٪ من الاصوات بمساعدة حزب الخضر اول شريك مفضل لهم في الائتلاف والجبهة اليسارية وهي تجمع يضم شيوعيين ومتشددين اخرين.ووفقا لاستطلاع ابسوس فمن الممكن ان يحصل الاشتراكيون والخضر والجبهة اليسارية علي ما بين 292 و346 مقعدا. وتأمل الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة الغائبة عن الجمعية الوطنية منذ 1988? في الحصول علي مقاعد في معاقلها القوية في جنوب شرق فرنسا او في الشمال لكن ذلك ما زال بعيد الاحتمال بسبب نمط الاقتراع الذي يعتمد نظام الاغلبية في جولتين.