أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية انه سيسعي إلي تفجير طاقات الشباب الواعد الذي قام بثورة 25 يناير العظيمة وانه سيعمل علي تنظيم علاقات عمل مثمرة في مختلف المؤسسات سواء كانت كبيرة أو صغيرة ولن يرتضي أبدا بفرض ضرائب علي تعاملات البورصة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته جمعية شباب الأعمال المصريين برئاسة عمر صبور مساء أول أمس في إطار التعرف علي النواحي الاقتصادية لبرامج المرشحين. قال شفيق إن برنامجه يعتمد علي ثلاث ركائز أساسية هي التنمية المتوازنة وعدالة شاملة وأمن دائم موضحا ان هذه النتائج ستؤدي إلي إعادة الاستثمار والتنمية الشاملة. أضاف ان الضغوط تضاعفت علي مصر خلال السنوات الماضية الأمر الذي أدي إلي زيادة الأزمات كما أثرت أيضا الأوضاع السياسية في المنطقة والأزمة المالية العالمية علي حركة الاستيراد والتصدير مؤكدا انه لا اقتصاد مستمرا بدون أمن حقيقي ومكافحة الفوضي وان الرئيس والسلطة التنفيذية يجب ان يضمنا الأمن القومي المائي والغذائي والطاقة. أوضح ان الأمن من وجهة نظره لا يعني تأمين الحدود أو المنشآت العامة فقط وإنما يعني تحقيق العدالة الشاملة وتفعيل القوانين وضمان استقرار جهات تطبيق القوانين وان تتساوي الرءوس تحت مظلة القضاء. أضاف ان التنمية يجب ان تشمل كل الطبقات الاجتماعية فمصر ظلت تعاني من العجز في اتخاذ القرار أكثر مما عانت من العجز المالي وانه سيوفر إعانة بطالة مؤقتة وسينشئ هيئة وطنية للتدريب وهيئة وطنية للتشغيل. أكد شفيق ان هناك ثلاثة مشاريع كبري سينفذها إذا فاز برئاسة الجمهورية وهي تنمية منطقة جنوبالسويس عبر تقديم أنشطة خدمية وبحرية لتحويل القناة إلي محيط من الاقتصاد العالمي وتنمية بحيرة ناصر وتنمية منطقة البحر الأحمر كما انه ينوي إذا ما أصبح رئيسا تعيين مفوض رئاسي لشئون الصعيد يكون مقر عمله وسط الصعيد. طالب شفيق بعدم تحويل الخلافات التي تشهدها البلاد إلي جروح عميقة حتي نستطع ان نستأنف عملنا في اليوم الثاني من إعلان نتيجة الانتخابات معربا عن استيائه مما يدور حاليا في البلاد من التصعيد والتوتر فيما يتعلق بالعملية الانتخابية مؤكدا ان هذا الاحتقان ليس الحل. حث علي التوحد حول القيادة المقبلة "حتي لو اختلفنا في الرأي لأننا لا نريد تعميق خلافاتنا الحالية" داعيا إلي ان تكون الأمور طبيعية بعد ظهور النتيجة وإلا فإن مصر ستتأثر كثيرا. كانت الجمعية المصرية لشباب الأعمال قد عقدت عددا من الندوات المتعاقبة مع عدد من الرموز السياسية والاجتماعية من بينهم عمرو موسي وحمدين صباحي والدكتور سليم العوا والمهندس خيرت الشاطر والداعية الإسلامي عمرو خالد. المصدر: الجمهورية المصرية