[شفيق: سأسعى لتفجير طاقات شباب 25 يناير ] الفريق أحمد شفيق القاهرة - أ ش أ: منذ 1 ساعة 18 دقيقة قال الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية إنه سيسعى إلى تفجير طاقات الشباب الواعد الذي قام بثورة 25 يناير العظيمة. وأضاف أنه سيعمل على تنظيم علاقات عمل مثمرة في مختلف المؤسسات سواء كانت كبيرة أو صغيرة. وقال شفيق خلال اللقاء الذي نظمته جمعية شباب الأعمال المصريين اليوم الأحد في إطار التعرف على النواحي الاقتصادية لبرامج المرشحين إن برنامجه يعتمد على ثلاث ركائز أساسية هي التنمية المتوازنة، وعدالة شاملة، وأمن دائم . وأشار المرشح الرئاسي إلى أنه لا اقتصاد مستمرا بدون أمن حقيقي ومكافحة الفوضي، وأن الرئيس والسلطة التنفيذية يجب أن يضمنا الأمن القومي والأمن المائي والغذائي والطاقة, موضحا أن الأمن من وجهة نظره لا يعني تأمين الحدود أو المنشآت العامة فقط، وإنما يعني تحقيق العدالة الشاملة وتفعيل القوانين وضمان استقرار جهات تطبيق القوانين، وأن تتساوى الرؤوس تحت مظلة القضاء. وأوضح أن التنمية يجب أن تشمل كل الطبقات الاجتماعية، فمصر ظلت تعاني من العجز في اتخاذ القرار أكثر مما عانت من العجز المالي، وأنه سيوفر إعانة بطالة مؤقتة وسينشئ هيئة وطنية للتدريب وهيئة وطنية للتشغيل. وأكد شفيق أن هناك ثلاثة مشاريع كبرى سينفذها إذا فاز برئاسة الجمهورية، وهي تنمية منطقة جنوبالسويس عبر تقديم أنشطة خدمية وبحرية لتحويل القناة إلى محيط من الاقتصاد العالمي، وتنمية بحيرة ناصر، وتنمية منطقة البحر الأحمر، كما أنه ينوي إذا ما أصبح رئيسا تعيين مفوض رئاسي لشئون الصعيد يكون مقر عمله وسط الصعيد. وقال إنه لن يرتضي أبدا بفرض ضرائب على تعاملات البورصة, مؤكدا أن الدولة المدنية هي الأفضل للسياحة والتي يرتضى بها الملايين. وطالب شفيق عدم تحويل الخلافات التي تشهدها البلاد إلى جروح عميقة حتى نستطع أن نستأنف عملنا في اليوم الثاني من إعلان نتيجة الانتخابات. وأعرب عن استيائه مما يدور حاليا في البلاد من التصعيد والتوتر فيمايتعلق بالعملية الانتخابية, مؤكدا أن هذا الاحتقان ليس الحل. وحث على التوحد حول القيادة القادمة حتى لو "اختلفنا في الرأي لأننا لا نريد تعميق خلافاتنا الحالية", داعيا إلى أن تكون الأمور طبيعية فور ظهور النتيجةوإلا فإن مصر ستتأثر كثيرا، ويكفي ذلك فالحياة متوقفة ونحن في انتظار النتائج". كانت الجمعية المصرية لشباب الأعمال قد عقدت عددا من الندوات المتعاقبة مع عدد من الرموز السياسية والاجتماعية من بينهم عمرو موسى وحمدين صباحي والدكتور سليم العوا والمهندس خيرت الشاطر والداعية الإسلامي عمرو خالد.