افتتح الدكتور جلال مصطفي سعيد وزير النقل، والدكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة، المرحلة الثانية من مشروع تطوير محطة مصر للسكك الحديدية بتكلفة إجمالية تبلغ 100 مليون جنيه، فى إطار المخطط الإستراتيجي لتطوير المحطة ليتناسب مع التطور العمراني بمدينة القاهرة، بتكلفة 200 مليون جنيه. وصرح وزير النقل بأن هذه المرحلة من التطوير تضمنت العديد من الأعمال ومن أهمها إنشاء مركز تجاري علي أحدث طراز بالدور الأرضي تبلغ مساحته 1500 متر مسطح، وعدد من المكاتب المخصصة لشركات الخدمات والاتصالات والبنوك، ويضم الدور الأول مجموعة من المطاعم والكافتيريات علي مساحة 2000 متر مسطح . وأضاف جلال سعيد أن الساحة الخارجية طورت لتسهيل حركة المشاه وإنزال الركاب والسائحين مع توفير المظهر الحضاري ومناطق الزراعة بجوار مبني المحطة مع تحديد الأسوار ومداخل ومخارج المحطة وذلك بإجمالي مساحة 25 ألف متر مسطح وكذلك تطوير نظام الإضاءة . كما تضمنت هذه المرحلة تطوير أرصفة قطارات الوجه القبلي والذي تضمن تطوير خمسة أرصفة (6 و 8 و 9 و 10 و 11 ) بالمحطة بما تشمله من مقاعد لجمهور الركاب ومظلات خرسانية وبلاط الأرصفة، بالإضافة إلي تطوير صالتي حجز التذاكر لخدمة ركاب الوجه القبلي ومباني المحطة جهة شارع احمد حلمي وصيانة انفاق المشاه بالمحطة وذلك في اطار اهتمام الحكومة بتحسين مستوي الخدمات المقدمة لمحافظات الصعيد . وأكد جلال سعيد بأن هذه الأعمال قد تم إنجازها في مدة لا تتجاوز المائة يوم من خلال ثلاث شركات من كبري شركات المقاولات . كما قام وزير النقل ومحافظ القاهرة وبحضور الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف و الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية بافتتاح المسجد الجديد الذي تم إنشاؤه بالمحطة ليتسني للمواطنين مرتادي المحطة اقامة الشعائر. كما تضمنت المرحلة الثانية من التطوير تزويد المحطة بشبكة تغذية كهربية جديدة بطاقة 7 ميجا وكذلك شبكة أنظمة حديثة للاتصالات بالإضافة إلي نظام الانذار المبكر ومقاومة الحريق علاوة علي استبدال أنظمة الصرف الصحي بانظمة جديدة وتجهيز المحطة بأنظمة التكييف والتهوية الحديثة .