افتتح وزير النقل الدكتور جلال مصطفي سعيد ، ومحافظ القاهرة الدكتور عبد القوي خليفة اليوم الجمعة، المرحلة الثانية من مشروع تطوير محطة مصر للسكك الحديدية، بتكلفة إجمالية تبلغ 100 مليون جنيه. وبلغت التكلفة الخاصة بتطوير المحطة ككل 200 مليون جنيه، يأتي هذا في ضوء المخطط الاستراتيجي لتطوير المحطة والذي يتناسب مع التطور العمراني الكبير بمدينة القاهرة.
وصرح وزير النقل خلال جولة الافتتاح، أن هذه المرحلة من التطوير، تضمنت العديد من الأعمال ومن أهمها إنشاء مركز تجاري علي احدث طراز ، كما يضم الدور الأرضي والذي تبلغ مساحته 1500 متر ، عدد من المكاتب المخصصة لشركات الخدمات والاتصالات والبنوك، ويضم الدور الأول مجموعة من المطاعم والكافيتريات علي مساحة 2000 متر .
وأضاف د.جلال سعيد بأنه تم تطوير الساحة الخارجية لتسهيل حركة المشاةن وإنزال الركاب والسائحين مع توفير المظهر الحضاري ومناطق الزراعة بجوار مبني المحطة، مع تحديد الأسوار ومداخل ومخارج المحطة، بإجمالي مساحة 25 ألف متر مسطح وكذلك تطوير نظام الإضاءة.
كما تضمنت هذه المرحلة تطوير أرصفة قطارات الوجه القبلي، بما تشمله من مقاعد لجمهور الركاب ومظلات خرسانية وبلاط الأرصفة، وتطوير صالتي حجز التذاكر لخدمة ركاب الوجه القبلي ومباني المحطة جهة شارع احمد حلمي وصيانة أنفاق المشاة.
كما قام وزير النقل ومحافظ القاهرة بحضور الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف، و الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، بافتتاح المسجد الجديد الذي تم إنشاؤه بالمحطة .
كما تضمنت المرحلة الثانية من التطوير، تزويد المحطة بشبكة تغذية كهربية جديدة بطاقة 7 ميجا ، وكذلك شبكة أنظمة حديثة للاتصالات، بالإضافة إلي نظام الإنذار المبكر ومقاومة الحريق.