اكد محمود عبد اللطيف رئيس مجلس ادارة بلانيت انفستمنت، على جدية الشركة فى عرض الاستحواذ المقدم لشركة هيرمس بنسبة 100% فيما تنتظر بلانيت قرارات الجمعية العامة غير العادية المقرر انعقادها السبت المقبل للموافقة على عرض كيوانفستمنت او تأجيل الموافقة والسماح لشركة بلانيت باجراء الفحص النافى للجهالة ومن ثم تتقدم بعرض سعر الاستحواذ وبناءا عليه تقوم عمومية هيرمس فيما بعد بالمفاضلة بين عرض الشراء من كيو انفستمنت وعرض الاستحواذ من بلانيت . الجدية الكاملة فى الاستحواذ على هيرمس قال محمود عبد اللطيف رئيس مجلس ادارة شركة بلانيت انفستمنت،لم تبدأ الشركة اية مفاوضات مع هيرمس لاننا لم نقم باجراء الفحص النافى للجهالة حتى نتمكن من تقديم سعر للشراء بعد الاطلاع على كافة اوراق ومستندات الشركة ولكن لدينا فريق عمل ذو خبرة اكثرمن 20 عاما فى مجال الاستثمار بقيادة احمد الحسينى وبعد مجموعة من الدراسات التى قامت بها بلانيت مع مجموعة من بيوت الخبرة العالمية توصلنا الى تحديد قيمة للشراء اعلى من التى تقدمت بها كيو انفستمنت القطرية وهذه القيمة لا تختلف كثيرة عن 1.2 مليار جنيه وهو ما تم نشره فى احد الصحف للاستحواذ على 100% من كافة اصول هيرمس بالاضافة الى العاملين بالشركة لانهم جزء لا يتجزء منها وسنقوم بجذب مزيد من الخبرات للاننا ننوى التوسع فى الاسواق الافريقية . لا اقصاء كيو انفستمنت واكد عبد اللطيف ان الشركة مع مجموعة من المستثمريين لديها القدرة المالية والاستثمارية والادارية لشراء هيرمس ولديها الجدية التامة للتقدم بالشراء ، كما نفى ان تكون تلك الصفقة بغرض ابعاد الاستثمار القطرى عن السيطرة على قطاع الخدمات المالية المصرى، وكما لانهدف الى التدخل بغرض رفع السعر على الجانب القطرى بالاضافة الى عدم وجود اى نية من الطرفين فى الاعلان عن تلك الصفقة لرفع سعر السهم بالسوق ولا داعى للتفكير بمبدأ المؤامرة بهذا الشكل المبالغ فيه. نجيب ساويرس مساهم رئيسى فى الصفقة واوضح ان الشركة تنظر فى المقام الاول الى مصلحة الاقتصاد المصرى بإلا يتفتت تلك الكيان الاستثمارى العملاق لذلك قررت بلانيت مع مجموعة من المستثمرين بالاضافة الى مجموعة الادارة وابرز اعضاءها الحسينى بالاضافة الى المهندس نجيب سويرس كمساهم رئيسى نهدف الى تطوير الكيان الاستثمارى هيرمس وتنويع المنتجات والخدمات التى يقدمها لكى نساهم فى دعم الاقتصاد فى المرحلة الراهنة فى الوقت الذى يتراجع فيه دور البنوك عن خدمة الاقتصاد بدعوى ارتفاع نسبة المخاطرة . التمويل بقروض بنكية وعلى صعيد الخطوات التى اتخذتها بلانيت فقد استطاعت خلال الاسابيع الاولى من عرض كيوانفستمنت ان تقوم بتكوين فريق من مجموعة من المستثمرين تتكون معظمها من المؤسسات ورجال الاعمال المصريين ذو الخبرة بالاضافة الى فريق من البنوك العالمية لكى نتخذ قرار الاستحواذ على هيرمس ويكون دور البنوك المشاركة هو الدعم بالاقراض لان جزء من الصفقة سيمول عن طريق القروض . وتمنى عبد اللطيف ان توافق ، الجمعية العامة لشركة المجموعة المالية هيرمس التى من المقرر انعقادها السبت المقبل ، لشركة بلانيت بالقيام بالفحص النافى للجهالة والمرور الى الشركة لفحص دفاترها حتى نتمكن من اتخاذ القرار النهائى بشأن السعر الذى سوف يتم تقديمه للاستحواذ على هيرمس ، كما نصح الجمعية بالموافقة لعدة اسباب ابرزها ان الاستحواذ سيكون بنسبة 100% مما سيساهم فى تدعيم الشركة والحفاظ عليها من التفتيت بالاضافى الى ان السعر الذى سيقدم سيكون افضل من السعر الذى تقدمت به كيوانفستمنت. صناديق الاوف شور بعيدة اما عن شركة بلانيت فتم تأسيسها لتعمل كشركة استثمار براس مال 10 مليون جنيه لتبدء الانطلاق فى سوق الخدمات المالية ومن ثم النمو التدريجى وعندما ظهرت صفقة كيوانفستمنت وهيرمس تم تخصيص شركة بالخارج للتتعاون مع بلانيت للتقدم بعرض للاستحواذ على هيرمس وهذه ليست صناديق اوف شور وانما هى مجرد اجراء قانونى لان هناك مستثمرون اجانب ويستدعى ذلك تاسيس شركة بالخارج ثم تتحد مع بلانت للاستحواذ على هيرمس. وفى حالة فشل الصفقة فان شركة بلانيت سوف تستمر فى الاستثمار ولديها عشرة مشاريع اخرى فى قطاعات مختلفة مثل التصنيع والنقل والاتصالات وقطاعات اخرى لكننا فضلنا ان نستغل تلك الفرصة للحفاظ على هيرمس من التفتيت والفوز بكيان استثمارى مثل هيرمس . الاستحواذ لتنمية هيرمس وعلى صعيد خطة بلانيت بعد الاستحواذ على هيرمس فسوف تستقطب خبراء جدد بالاضافة الى الكوادر الموجودة بالشركة لاننا سنهدف الى التوسع وبالفعل استقطبنا 2 من خبراء الشركات العالمية وهدفنا الاول هو الحفاظ على هيرمس من التفتيت بالاضافة الى ادخال منتجات جديدة الى الشركة وتفعيل بعض المنتجات الموجودة بالشركة الى جانب التوسع فى اسواق اخرى وعلى رأسها افريقيا . اكد عبد اللطيف ان الشركة سوف تقوم بالحفاظ على المحافظ المالية وصناديق الاستثمار التى تمتلكها هيرمس بالاضافة الى دعم وزيادة احجام تلك الصناديق . و عن الحفاظ على سرية معلومات الشركة بعد اجراء الفحص النافى للجهالة وفى حالة عدم اتمام الصفقة فهناك ضمانات قانونية كافية وهناك جهات رقابية قوية رغم الظروف التى نمر بها . وفى سياق منفصل ، اجاب عبد اللطيف عن تسائل حول البنك المصرى الامريكى الذى تم بيعه لمنصور المغربى اكد ان التقيم جاء بقيمة 32 جنيه للسهم الا ان السوق بعد نشر انباء بيع البنك اخذت الاسعار السوقية للسهم فى الارتفاع حتى وصلت الى 62 جنيه وتم البيع عند سعر 50 جنيه رغم ان التقييم جاء بقيمة 32 جنيه حماية لحقوق المساهمين . المصدر: برنامج البورصة اليوم