أكد حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، أن ما ينشر عن إصدار إعلان دستوري مرتقب جريمة نكراء لا يمكن احتمالها خاصة في ظل الحديث الذي يجرى عن منح الكثير من السلطات للمجلس العسكري وهو ما يمثل نوعا من البلطجة والعربدة للحيلولة دون تمكن الشعب من فرض سلطته كاملة على جميع مؤسسات الدولة. وقال أبو إسماعيل :"إن الساعات القادمة تحمل الكثير من نذر الخطر" . مضيفا أن انتخابات الرئاسة تدفع إلى التروى قليلا حتى لا نفسدها". وأكد أبو إسماعيل فى بيان له اليوم نشر على صفحته الرسمية على "الفيس بوك"، أن أي فصيل سياسي مهما كان شأنه لا يستنكر هذا الاحتمال فورا ويتعهد تعهدا قاطعا بمقاومته وعدم السماح به سيكون شريكا مع المجلس العسكرى فى الإقدام على هذه الجريمة والتمهيد لها إعلاميا حتى لو كان من بين هؤلاء شباب الثورة وائتلافاتهم والأحزاب وغيرهم من الذين يدعون الأمانة على حقوق الناس ودماء الشهداء. وقال :"لن تنسى سياط التاريخ ظهور الذين يضربون الدفوف ويدقون الطبول تزيينا وتمهيدا للجريمة المرتقبة التي لا يصح أن ندخر في مقاومتها نفوسنا ولا ما دونها". وأشار أبو إسماعيل إلى أن الصحف الحكومية اليوم وغدا تدأب على نشر تصريحات المجلس الإستشاري وتفاصيل فاجعة واضح أنها تمهد الرأي العام شيئا فشيئا لتفاصيل الإعلان الدستوري انتهازا لانشغال الناس بانتخابات الرئاسة وكأنها تريد أن تجعل هذا الموضوع كأنه أمر مستقر وواقع. المصدر المحيط