يدلى 218 ألف ناخبا وناخبة بمحافظة البحر الاحمر بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 23 و24 مايو الجاري من إجمالي سكان المحافظة الذي يبلغ عددهم حوالي 288 ألف و 233 شخص، من إجمالي 50 مليونا و407 ألفا، و266 ممن يحق لهم التصويت علي مستوي الجمهورية . يبلغ عدد اللجان العامة بالمحافظة 7 لجان واللجان الفرعية 63 لجنة موزعة على 6 مدن وهي الغردقة ، ورأس غارب، والقصير، ومرسى علم ، و سفاجا ، و شلاتين و حلايب، بالإضافة إلى لجنه برانيس وهى التي تم استخدامها لأول مرة في الانتخابات الرئاسية على مستوى المدن الست. يذكر أن محافظة البحر الأحمر احد أهم المنتجعات السياحية فى مصر، لاحتوائها على أفضل مراكز الغوص ،بالإضافة إلى أنها أهم مصادر إنتاج البترول والغاز الطبيعي فى مصر لأنها تنتج حوالي75 % من أنتاج مصر للغاز ، كما تحفل المحافظة بالثروات المعدنية ومنها الفوسفات والتنجستن والذهب والفضة والكروم والمنجنيز والزمرد وغيرهم. ومن المتوقع أن تؤول أصوات الكتلة التصويتية الأعلى لصالح المرشحين أصحاب الخلفيات الليبرالية في المحافظات السياحية، وفي الغالب حمدين صباحي، أو عمرو موسى، خاصة أنها محافظات سياحية، تعتمد في دخلها الأساسي على السياحة، ولربما مثل لها صعود التيار الإسلامي بعض التخوفات، على الرغم من اكتساحه في انتخابات البرلمان في عدد كيبر من الدوائر هناك، وعلى الرغم من حملات الطمأنة التي قدمها التيار الإسلامي للعاملين بالسياحة، إلا أنه من خلال تحليل أصوات الكتلة التصويتيه الأعلى داخل القطاع السياحي نجد أنهم يدعمون صباحي أو موسى، في الوقت الذي يدعم فيه الائتلاف العام للعاملين بالسياحة حمدين صباحي، وهو الأمر الذي يؤكد عليه د.أكرم حسام، الباحث السياسي، في دراسة حديثة له بشأن توزيعات أصوات الناخبين في محافظات مصر المختلفة.