قنوات سى بى سى .. وأون تى فى ..ودريم ..ومودرن على رأس القنوات المحظورة المصرى اليوم ..والوطن ..والتحرير .. ممنوع قراءتها .. مرسى أكثر المرشحين فرصاً في النجاح .. ودعم أبو الفتوح في الإعادة غير وارد أكد المهندس عمرو خضر مسئول الإتصال السياسى والمؤسسات بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين ان الإعلام يشن حربا ضروسا ضد جماعة الإخوان المسلمين مرجعا السبب ان القنوات الإعلامية الاكثر تأثيرا فى مصر مملوكة لرجال اعمال من المعروف ان انتماءاتهم غير اسلامية ويسعون بشتى الطرق الى إقصاء الاخوان المسلمين من سباق الرئاسة بالتعمد فى تشويه صورتهم لدى الشعب المصرى . وكشف ان الحزب وضع قائمة سوداء لهذه الوسائل الإعلامية التى تتنوع بين قنوات فضائية وصحف وشدد على كافة أعضاء الجماعة عدم متابعة ومشاهدتها أو قراءتها . وقال ان القائمة تضم جميع قنوات ال سى بى سى المملوكة لمحمد الأمين وقنوات أون تى فى المملوكة لنجيب ساويرس وقنوات دريم المملوكة لرجل الأعمال احمد بهجت وقناة المحور المملوكة لرجل الاعمال حسن راتب وقنوات مودرن المملوكة لمحمد الامين أيضاً . ومن الصحف قال خضر أن الصحف أيضا تسير فى إتجاه وهوى مالكيها وان القائمه تضم صحيفه المصرى اليوم المملوكة لصلاح دياب ونجيب ساويرس وبهجت وصحيفة التحرير المملوكة لإبراهيم المعلم وصحيفة الوطن المملوكة لمحمد الامين . وبرر خضر قرار الحزب والجماعة بمقاطعة هذه الوسائل الإعلامية الى أنها مناهضة تماما للمشروع الإسلامى وتسير وفق خطة لتشويه الفكر الإسلامى بصفة عامة وجماعة الإخوان المسلمين بصفة خاصة . وأضاف خضر ان مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى يحظى بفرصه كبيرة للفوز برئاسة مصر بالرغم من حملات التشويه الممنهجة التى تستخدمها وسائل الإعلام السالف ذكرها . وقال ان دعم الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح غير وارد حتى فى الإعادة لأن مرشح الحرية والعدالة من المؤكد دخوله جولة الإعادة .. وفى سؤال وجهته أموال الغد حول ما إذا كانت الإعادة بين أبو الفتوح وأى مرشح سيتم إعلان دعم أبو الفتوح كانت الإجابة لا تعليق. وأكد خضر ان وصف الجماعة بغير الشرعية من أحد ابنائها هو وصف لا يليق وان خبراء قانونيين كبار أكدوا ان ليس هناك أى مشكلة قانونية تواجه جماعة الاخوان المسلمين . وتوقع أن تكون جولة الإعادة فى الإنتخابات الرئاسية بين الدكتور محمد مرسى وأحد مرشحين حمدين صباحى أو عمرو موسى مشيرا الى أن فرصه مرسى ستكون كبيرة فى كلا الحالتين . وقال ان الحكومة الحالية مدعومة من المجلس العسكرى وتتحدى مجلس الشعب فلا يصح أن يقدم رئيس الحكومة بيانه شفهيا وهذه سابقة لم تحدث فى اى دولة فى العالم حيث لا يتسنى للمجلس مراجعة البيان والبت فيه .