علقّت بعض الصحف السعودية الصادرة اليوم الاحد على الازمة التى تمر بها العلاقات السعودية المصرية بعد قرار الحكومة السعودية أمس سحب سفيرها في القاهرة واغلاق السفارة وقنصليتها فى الاسكندرية والسويس.. وقالت صحيفة "اليوم" إن ما يجب أن يعيه الشعب المصري الكريم أن هناك من يحمل أجندات غريبة في صفوف النخبة المصرية تحاول تدمير العلاقات ما بين السعودية ومصر وهدم جسور المحبة التى تمّ بناؤها من خلال تراكم العقود ويأتي الآن مجموعة من المهووسين لإرجاع مصر إلى الوراء بدق إسفين بينها وبين المملكة ودول الخليج العربي. وأكدت الصحيفة أن في مصر عقلاء يمكن أن يقرأوا رسالة المملكة بشكل دقيق وأن يعملوا على منع الجدار من الانهيار حتى لا يتسبب في أضرار دائمة لا يمكن إصلاحها. وتحت عنوان "المملكة تحترم أشقاءها لكنها لا تقبل الإساءة" قالت صحيفة "الوطن" في كلمتها لم يكن أي طرف يتمنى أن تصل العلاقة بين المملكة ومصر في يوم من الأيام لهذه الحال التي يتم على إثرها استدعاء سفير المملكة من مصر وإغلاق السفارة، والقنصليات في كل من الإسكندرية والسويس. وأوضحت الصحيفة أن ما بدر من المجموعة الغوغائية التي تظاهرت أمام السفارة تعدى حدود حرية التعبير المسموح بها، ووصل الأمر حد الإساءة للمملكة ولرموزها وحرمة سفارتها طبقا لكل الأعراف والمواثيق الدولية. وأشارت "الوطن" إلى أن المأمول من عقلاء مصر استدراك الوضع وعدم انجرار الإعلام نحو تصعيد قضية تجاوزت حدودها لتصل إلى الإساءة لعلاقة تاريخية بين بلدين شقيقين، خاصة وأن المطلوب كان التكاتف من أجل صالحهما وصالح المنطقة بأكملها. ومن جانبها، رأت صحيفة "الندوة" أنه في ظل الاحتجاجات وأعمال الشغب التي استهدفت السفارة السعودية يبقى من الصعب تماماً أن تقوم السفارة والقنصليات بواجبها المناط بها والمتمثل في القيام بالمهام الدبلوماسية والقنصلية ومن بينها تسهيل سفر العمالة المصرية والمعتمرين والزائرين إلى المملكة