التقى عمرو موسى - المرشح لرئاسة الجمهورية في مصر - "ائتلاف أقباط مصر" بمقر حملته الانتخابية بالدقي ضمن حملتهم "طرق الأبواب" التي تبدأ بموسى، كما التقى بنجيب جبرائيل رئيس اتحاد المصري لحقوق الإنسان. وقال عمرو موسى في لقائه "ائتلاف أقباط مصر": إنه سيعمل بأقصى جهده من أجل العمل الجاد والفاعل والسريع لاقتلاع الفتنة الطائفية من جذورها، والتخلي عن منهج المسكنات والمهدئات والحلول الوقتية والجزئية والسطحية من خلال تحصين المواطنة وحقوقها دستوريًّا وقانونيًّا بشكل غير قابل للبس أو التأويل، وإصدار قانون تكافؤ الفرص ومنع التمييز. وتعهد موسى بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد النصارى، بما في ذلك تولي الوظيفة العامة عن طريق استصدار قانون لمكافحة التحريض أو الكراهية بما يحقق تغليظ العقوبات على أي مساس (فعل أو قول) بحرية العبادة ودورها ومقدسات الأديان السماوية، وتقنين أوضاع الكنائس غير المرخصة وإعادة بنائها وترميمها، سواء في قانون منفصل أو في إطار القوانين المنظمة للبناء بصفة عامة، وترسيخ ثقافة المواطنة بشكل مخطط بعناية من خلال منظومات التعليم والإعلام والثقافة. وقال نجيب جبرائيل في بيان رسمي صادر اليوم: "موسى أكد أن مصر عاشت فترة مضطربة، اختلت فيها العلاقة بين مواطنيها "مسلمين وأقباط" وأطل شبح الفتنة الطائفية المقيتة لتسود حالة من الذعر، ولترتفع أصابع الاتهام والتشكيك المتبادل في تهديد مباشر وحقيقي من هذا الوطن ووحدته وسلامته، مضيفًا: "مصر يجب أن تعود لتكون وطنًا يستظل بظله وفي حماية قانونه الجميع". وأردف محامي الكنيسة: "موسى ناقش تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية والمنصوص عليها في المادة الثانية من الدستور كما هي، وأنها المصدر [الرئيس] للتشريع، والعقائد الأخرى تحتكم لشرائعها فيما يخص الأحوال الشخصية، وهذا ما أكدته وثيقة الأزهر التي وقَّع عليها مختلف التيارات المصرية".