خلال جلسة خاصة عقدت في اليوم الرابع من مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) الثالث عشر، ناقش مسؤلون حكوميون وعدد من قادة الأعمال الدور الذي يمكن أن تلعبه الأونكتاد في قمة ريو+20 المزمع عقدها في يونيو 2012. وشكلت الجلسة التي كانت بعنوان "إدخال الاستدامة في سياسات التجارة والتنمية: نحو قمة ريو+20" فرصة لتوزيع التحليلات وتبادل الأفكار ووضع التوصيات لتأطير المناقشات حول الاقتصاد الأخضر في سياق قضية التنمية المستدامة وتخفيف الفقر التي ستناقش في قمة ريو+20. وقال الأمين العام للأونكتاد د. سوباتشي بانيتشباكدي في كلمة أمام الجلسة أن الأونكتاد يجب أن يبعث برسالة قوية إلى قمة ريو+20، مضيفا أن "الدول النامية لا تستطيع أن تكون مجرد دول ملحقة بهذه القمة." وقد تحدث خلال الجلسة سعادة السيد بول ماغنيت وزير المشاريع العامة والسياسات العلمية والتعاون التنموي المكلف بسياسات المدن الكبيرة في بلجيكا، الذي شدد على الحاجة الى ضمان تماسك المسارات المؤدية الى الاقتصاد الصديق للبيئة على المستويين المحلي والعالمي. ودعا سعادته الى حرية الوصول بشكل عادل الى الموارد الطبيغية، واعتماد سياسات من شأنها ايصال المنتجات المحلية الى اسواق اكثر اتساعا. اما سعادة السيد هربرت تاسانو فيلاوتشاغا رئيس المعهد الوطني للدفاع عن المنافسة وحماية الملكية الفكرية في البيرو ورئيس الوفد البيروفي فقال: "ان التحديات التي تواجه الاونكتاد هي في كيفية التكيف مع هذا الواقع الجديد وقيادة الجهود المؤدية الى الاقتصاد الصديق للبيئة، والتأكد من التجارة والتنمية جزء اساسي من هذا التوجه". كما شارك في الجلسة سعادة غيليرمو فاليس، مدير شعبة التجارة الدولية والخدمات في الاونكتاد، وسعادة السيد فيصل اسماعيل مندوب جنوب أفريقيا في منظمة التجارة العالمية.