أسفر الاجتماع الأول للدكتور محمد البرادعي، وكيل المؤسسين للحزب، الذي اتفقوا علي تسميته ب«الدستور»، عن تشكيل مجموعة مصغرة، تضم الدكتور حسام عيسى، والسفير شكري فؤاد، و علاء الأسواني، لتتولى تشكيل لجنة لتسيير أعمال الحزب، خلال الفترة الانتقالية لحين إشهاره رسمياً، وإجراء انتخابات لتشكيل لجانه وأماناته. واستقر مؤسسو الحزب على تسميته باسم «الدستور» فيما تم اختيار 4 وكلاء مؤسسين له، هم الدكتور محمد البرادعي، والسفير سيد قاسم المصري، وأحمد حرارة، والناشطة راجية عمران. ويعقد المشاركون في تأسيس الحزب مؤتمراً بداية الأسبوع المقبل، لإعلان البدء في جمع التوكيلات المطلوبة، للتقدم للجنة شئون الأحزاب، للحصول على ترخيص رسمي بممارسة نشاطه. كان البرادعي وكيل المؤسسين، قد أعلن أن الحزب يقوم على أيديولوجية مصرية بسيطة، تجمع كافة فئات الشعب المصري، وتتلخص في «العيش والحرية والعدالة الاجتماعية». وكشف البرادعى النقاب عن أن هناك نحو «5 أحزاب» على الساحة تريد الإندماج فى الحزب الجديد، وأشار البرادعي إلى رؤيته للحزب كمشروع سياسي يعمل في المدى المتوسط ، وهي أن يكون بديلا جاهزا يستطيع أن يحكم مصر بعد أربع سنوات ، من خلال التركيز على الشباب ، وبناء كوادر شبابية تتعلم كيف تمارس عملا سياسيا ، عن طريق التدريب والقدرة على الاتصال بالجماهير والتمويل الذاتي جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي الكبير فهمي هويدي قد حذر منذ شهور بعد انسحاب البرادعي مباشرة من انتخابات الرئاسة من أن دولاً كبري و سفارات أجنبية تمول قيام حزب ضخم في مصر و ترصد لذلك ميزانيات مهولة تجعله يبرز علي الساحة بسرعة ليحكم مصر في وقت قياسي , و قال الكاتب الكبير أن ذلك يتزامن مع تشلويه متعمد للإسلاميين الذين فازوا بأغلبية البرلمان ليكون البديل أمام المواطن بعد حملة التشويه هو ذلك الحزب اللامع اعلامياً.