ألهبت شعارات القوى السياسية المختلفة مليونية 20 إبريل، بعد أن تباينت تلك الشعارات، من منطلق تباين واختلاف مطالب كافة القوى السياسية، إلا أن الشعار الأبرز والذي اتفقت عليه تلك القوى كان الشعار الخاص بضرورة عزل الفلول، ومنعهم من خوض الانتخابات الرئاسية. أبرز الشعارات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المصرية، كان شعار "الشعب هو الرئيس"، والذي تم رفعه بالميدان، اليوم، في دلالة واضحة على شرعية الشعب المصري في تحديد مستقبله، وفرض كلمته العليا على الساحة، لأنه هو نفسه الذي قام بالثوة وحرك المياة الراكدة لمدة 30 سنة خلال عهد النظام السابق.. فضلا عن شعار "عاوزين رئيس مش عاوزين إبليس"، في إشارة للمرشحين المحسوبين على النظام السابق "الفلول"، والذي تم الهتاف ضدهم بصورة قوية، عبر جملة من الشعارات المشابهة لذلك الشعار. رفع الشباب بالميدان صورًا لعلب سجائر مرسوم عليها د.عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، وكتبوا أسفلها "الفلول ضار جدًا بالصحة"، في تعبير عن رفضهم لموسى بحكم علاقته مع النظام السابق كوزير خارجية وأمينًا عامًأ سابقًا لجامعة الدول العربية، هذا بالإضافة لشعارات مشابهة تم رفعها ضد الفريق أحمد شفيق، آخر روؤاء وزارات النظام السابق. وهتف الشيخ صفوت حجازي، الداعية الإسلامي في الميدان قائلا احتكم الأمر .. ولا شفيق ولا عمرو !، في إشارة منه لرفض ترشح د.عمرو موسى والفريق أحمد شفيق أيضًا.. بالاضافة لشعار "فى الميدان اجتمع الكل .. هنسقطكم فل فل" وظهرت بالميدان عدد من الشعارات المنددة بجماعة الاخوان المسلمين، على الرغم من مشاركة الجماعة في المليونية، كان أبرزها شعار رفعه المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسي، قال فيه (لا دستور تحت حكم المرشد) منتقدًا فكرة أن تستأثر جماعة الإخوان المسلمين باللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد، وأن يحد مكتب الارشاد الخاص بالجماعة ذلك.. وهذا الشعار هو شعار محرّف عن شعار شهير آخر تم رفعه بالميدان وهو "لا دستور تحت حكم العسكر"، في إشارة لرفض القوى الثورية لوضع الدستور في ظل وجود المجلس الأعلى للقوات المسلحة في السلطة، خاصة أن ذلك من شانه أن يجعل المجلس يبحث عن دور مميز له بالدستور وفي الدولة الجديدة. وملأت جنبات الميدان شعارات ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كان أبرزها "يا مشير اتلم ولا عاوزها بركة"، يسقط يسقط حكم العسكر"، و" أيوة بنهتف ضد العسكر .. احنا زهقنا خلاص من العسكر". أما أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، الذي تم اقصائه من سباق الانتخابات الرئاسية بسبب جنسية والدته الامريكية، فرفعوا شعارات "قادم قادم يا إسلام بحازم وبالقرآن".