أكد عمرو موسى المرشح الرئاسي ، أنه لن يفرض على الشعب حكما أو توجها أو قرارا لايرضاه أو لم يشارك فى صنعه ، موضحا أن الثورة المصرية هى ثورة الجميع ضد الظلم والفساد والتراجع وهى النقلة من الخمول إلى النشاط ومن السلبية إلى الإيجابية. وشدد عمرو موسى خلال جولته اليوم الجمعة بمحافظة المنوفية في إطار جولاته بمحافظات مصر للتعريف ببرنامجه الانتخابي - على أن الشعب هو من سيقرر من الآن فصاعدا كيف ستدار الأمور، مضيفا أن المادة 28 في الإعلان الدستورى هى من بقايا النظام القائم على احتكار القرار والسلطة وتفتح الباب للكثير من الاعتراضات قبل إجراء الانتخابات . وحول ما قاله من قبل عن " عصا موسى"، أوضح المرشح للرئاسة أنه عندما يتحدث عن عصا موسى فهى لهدم الفساد وبناء الأمجاد وليس لتصفية الحسابات وبناء الأحقاد إلا من طغى وبغى وأفسد وأخذ حقوق الناس . وفيما يتعلق بمشاكل سائقى "التوك توك " ، قال موسى إنه يوجد أكثر من مليوني توك توك فى مصر بدون تراخيص أو تأمين ، ولابد من إنشاء رابطة لسائقيها والتأمين عليهم وترخيصهم. وأشار موسى إلى أنه يجب أن تتوقف النظرة للفلاحين على أنهم أدوات إنتاج وأن تدرك الحكومه أنهم مواطنون كاملو الحقوق . وأكد موسى أن ما نحن مقبلين عليه ليس مجرد انتخابات رئاسة وتنافس بين مرشحين وإنما هو نقل لسلطة مدنية منتخبة وإقامة للجمهورية المصرية الثانية ، موضحا أن ثورة 25 يناير أنقذت مصر من الصورة الخاملة المتراجعة إلى الصورة الفتية القوية المقبلة على المستقبل وأن الثورة ليست حكرا على فئة معينة، بل هى ثورة لكل رجال مصر ونسائها، إقتحمها الشباب وأيدها كل الشعب واستمرارها مرهون بهذا التأييد واستمراره. وأوضح موسى ، أن أمامنا تحديا حقيقيا حتى ننهض بالتعليم حتى يصل إلى المستوى الذي تطلب فيه الفرص والوظائف خريجينا بدلا من أن يقبعوا فى انتظار التعيين، مضيفا " أرى أن تطوير التعليم يبدأ بتطوير المعلم حتى يصل إلى المستوى والكفاءة التى تستحق وتليق بأن يقف لها أبناؤنا تبجيلا.