يبحث الاتحاد المصرى للغرف السياحية تصعيد الموقف تجاه حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين بعد استبعاد إلهامي الزيات رئيس الاتحاد من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الذي تسيطر عليه قوى الإسلام السياسي . وقدم أعضاء الاتحاد مجموعة من المقترحات لمواجهة تراجع الجماعة والحرية و العدالة عن وعدها لممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية بعضوية الهامى الزيات في الجمعية التأسيسية . وقال وجدى الكردانى عضو مجلس ادارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية ان الاتحاد يدرس آلية للتصعيد، بعد مخالفة حزب الحرية والعدالة لوعوده لقطاع السياحة ما ينذر بتهديد للقطاع ويثير مخاوف العاملين. واشار الاتحاد الى أن القطاع سيقوم بالتصعيد مؤكدا أن كافة الاقتراحات سيتم دراستها و إعلان القرار قريبا ، وتتمثل المقترحات في تأييد رئيس مدني بعيدا عن ترشيح الجماعة لخيرت الشاطر ، او بتنظيم اعتصامات ووقفات احتجاجية و لم يلق هذا المقترح التأييد لتأثيره على القطاع من الناحية الاقتصادية ، فيما لوح العديد من الأعضاء بالضغط عبر العمالة التي يمكن أن تفقد وظائفها و بالتالي رواتبها، كاشفا عن توقف 40% من المنشآت السياحية . فيما طالب بعض الأعضاء بالضغط عير آلية لوقف ضخ العملة الصعبة حتى يستمع لهم من يقبض على مقاليد السلطة مؤكدين أن رغبتهم في المشاركة في الجمعية التأسيسية هدفه عدم فرض قيود أو مواد تضر بصناعة السياحة أو تؤثر عليها. وقال عمرو صدقى عضو مجلس ادارة غرفة الشركات أن القطاع يحتاج إلى البدء فى اتخاذ خطوات جادة حتى يشعر الجميع ابتداء من الريف حتى المناطق السياحية بأهمية ودورالقطاع السياحى.