حذر إلهامى الزيات رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية من تعرض القطاع السياحى للإفلاس خلال شهرين فقط بسبب الإنفاق الكبير وتراكم أقساط الديون والضرائب وعدم وجود عوائد تكفى متطلبات العاملين واقترح تشكيل لجنة لبحث مقترحات الخروج من الأزمة وعرضها على مجلس إدارة الاتحاد. وقال الزيات: إن القطاع السياحى سوف يتعاون مع القوى الإسلامية الصاعدة إلى الواجهة السياسية أياً كان رأيهم فى صناعة السياحة موضحاً أن كل السلفيين الذين تحاور معهم متفهمون جيداً لخصوصية السياحة. وقال فى الجمعية العمومية للاتحاد والتى عقدت اليوم بحضور أحمد الخادم مستشار وزير السياحة وقيادات الاتحاد، إننا لا نعادى أحد وأن الإخوان والسلفيين مصريون وأن الصدام معهم أكبر خطأ، مشيراً إلى حواره مع القياديين السلفيين الدكتور طارق شعلان والدكتور محمد أبو حامد وإقناعهما بأن الشواطىء الخاصة بالنساء لا تلغى الشواطئ المختلطة. أكد الزيات أن التراجع فى إيرادات السياحة خلال العام الحالى كاد يعصف بشكل كامل بصناعة السياحة موضحاً أن هناك تراجعاً كبيراً فى حجوزات رأس السنة رغم أن الكثير من المصريين سافروا إلى شرم الشيخ والمدن السياحية لقضاء رأس السنة إلا أن نسب الإشغال مازالت متدنية للغاية. أضاف، أن تراجع الإيرادات تسبب فى حدوث مشاكل حتى بين السياحيين أنفسهم وظهر ذلك واضحاً فى الانفلات العصبى أثناء الجمعيات العمومية لغرف الاتحاد مشيراً إلى أن الوزارة والاتحاد تعاونا معاً لتوفير تدريب جيد للعاملين وكان المركز العالمى لتدريب السائقين نتاج واضح لهذا التعاون مما يتطلب تأسيس مجلس أمناء واقترح أن يؤلف من 3 أعضاء من الاتحاد يكون لديهم خبرات كبيرة فى مجال التدريب لتحديد نواحى القصور. وقال إن الأمن هو الركيزة الأساسية للسياحة، مشيراً لعقد لقاء مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، الاثنين بعد القادم لمناقشة مشاكل الساحة الأمنية، موضحاً أن القطاع السياحى من أكثر القطاعات مراعاة للبعد الاجتماعى فى علاقته مع العاملين وطالب بقصر تمثيل السياحة على قيادات وزارة السياحة والاتحاد، بعد انتشار ظاهرة الائتلافات التى تتحدث كلها باسم السياحيين. أضاف أننا توصلنا إلى حد أدنى لأجر العاملين هو كل ما يتحصل عليه العامل سواء 12% ضريبة أو خدمات عينية وهو 700 جنيه، ليصبح إجمالى الدخل السنوى 8400 جنيه سنوياً. ومن جانبه وجه وجدى الكردانى عضو مجلس إدارة الاتحاد رسالة إلى المجلس الأعلى للأجور بتأجيل تطبيق الحد الأدنى لأجور العاملين بالسياحة لمدة 3 شهور، لحين تعافى صناعة السياحة. وطالب سيف العمارى أمين صندوق الاتحاد بميثاق شرف لمهنة السياحة سواء منشآت أو فنادق أو شركات، موضحًا أن هذه المهنة من المهن التى تورث، منتقدًا ظاهرة السباب واللعان على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك.