يحدد المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مصير الجمعية التأسيسية للدستور، اليوم الخميس، خلال إجتماعه مع ممثلي الأحزاب والقوى السياسية المصرية، وبحضور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، وعماد عبدالغفور، رئيس حزب النور السلفي، وكافة روؤساء الأحزاب المصرية، بعد أن تناقشوا، أمس الأو، حول الجدل الدائر حول الجمعية، وتأثيره على الساحة السياسية بشكل عام. وكان طنطاوي قد قال خلال لقائه الأخير مع ممثلي الأحزاب المصرية ما نصه (بناء الدستور المصري الجديد من أهم مراحل خريطة الطريق ، والذى يجب أن يكون بأيدى الشعب بمختلف طوائفة لانه سيبقى لفترة طويلة يحكم الطريق المصري فى الداخل والخارج)، وذلك بعد أن عبّر روؤساء الأحزاب المشاركين بالاجتماع عن اختلافهم الجذري بشأن الجمعية التأسيسية، ففيهم من رأى أنها جاءت معبرة عن الشارع المصري، بما يعطي لها الشرعية الكاملة، راح آخرون يؤكدون على أنها افتقدت العديد من المعايير التي يجب مراعاتها، خاصة عند اختيار ال 50 شخصية من خارج البرلمان.