أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الناس فى ضيق شديد وأزمة السولار والبنزين ضاعفت من ضيقهم وحنقهم لعدم وصول الخدمات اليهم بنظام وأمان واطالب الحكومة بأخذ ذلك فى اعتبار أولوياتها فورا . وشدد موسي اليوم - عبر حساب صفحته علي موقع التواصل الأجتماعي تويتر علي أنه لا يصح أن تكون القاهرة عاصمة الطوابير للسولار والبنزين والبوتجاز والغذاء ، مصالح الناس والثقة فى الحكومة أمران متلازمان. و من ناحية اخرى ، التقى موسى ببعض شباب الثورة الذين لبوا دعوته للاستماع الى برنامجه الانتخابي و ذلك في إطار لقائاته بمختلف التجمعات السياسية بالأحزاب والتيارات والقوي السياسية وتجمعات الشباب. و صرح المرشح المحتمل - عقب لقائه بأحمد عيد وشادي الغزالي حرب وإسراء عبد الفتاح وأحمد أنيس وناصر عبدالحميد وحسام الدين علي- بانه سعد بلقاء مجموعة الشباب الثائر . وقال أنه إلتقي طوال الشهور الماضية عددا ضخما من الشباب، ومن التنظيمات والائتلافات التى تضم الشباب، مضيفا "كنت قد اقترحت فكرة أن يضم المجلس الاستشارى عدداً كبيراً من الشباب ، من منطلق قناعتى بضرورة مشاركته في هذه الأليات و تواصلت مع الكثيرين منهم، لكن هناك مجموعات لم أتواصل معها بعد ، وسوف يتم هذا التواصل ، حتى أوضح أين أقف كواحد من المرشحين للرئاسة، وأن أفهم طلباتهم وتطلعاتهم لمصر ومستقبلها . " وإستعرض موسى أبرز ملامح برنامجه الانتخابي من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ،و قال "إذا وصلت للرئاسة فسأكون مرشحا لمدة واحدة ." وأضاف موسي اعترضت على نسبة ال50\% التي أقرها البرلمان بالنسبة للجنة الدستور وطالبت بإعادة النظر فيها . وتطرق لأولوياته عندما يتولي رئاسة الجمهورية في المحافظة على الحريات وحقوق الانسان المصري ودعم مؤسسات الدولة وتطبيق القانون واستقلال القضاء الذي يجب أن ينص عليه الدستور بشكل صريح وواضح والقضاء علي الفساد ..وأكد المرشح الرئاسي علي ضرورة أن تتضمن لجنة تأسيس الدستور كل فئات المجتمع ، وقال إنه ليس أمام المصريين في هذه اللحظة التاريخية الفارقة إلا تحقيق الديموقراطية . في حين تواصلت حالة الاختناق في الشارع جراء نقص الوقود..والتي دخلت مرحلة الأزمة وبلغت ذروتها خلال الساعات الأخيرة..شهدت محافظة الشرقية حدوث انفراجة محدودة للأزمة، وذلك بزيادة الكميات الواردة منها إلى محطات التموين، وإن كانت لازالت أقل من الحصص المخصصة للمحافظة، وهو ما أدى إلى استمرار تزاحم السيارات التي امتدت أمام محطات الوقود لمئات الأمتار.. وأغلقت العديد من المحاور المرورية والطرق الرئيسية. وقال مدير عام التجارة الداخلية بالمحافظة عطية أبو العينين إن الكميات الواردة لمحطات الوقود البالغ عددها 205 محطات، و301 ألف لتر من بنزين 80 من إجمالى الحصة البالغة مليون لتر يوميا بنسبة عجز 65%، وبنزين 90%، 40 ألف لتر فقط من إجمالي 100 ألف لتر بنسبة عجز 60%، مشيرا إلى أن الحصة المقررة من بنزين 92، لم ترد. وبالنسبة للسولار..فقد بلغت نسبة العجز نحو 30% حيث لم يرد سوى مليون لتر من الحصة المخصصة، وقدرها مليون و600 ألف لتر يوميا. وأضاف أنه تم تخصيص محطتين لتزويد المخابز بالسولار حتى لا تتوقف عجلة إنتاج رغيف الخبز، وأنه تم إخطار الوزارة بالأزمة الشديدة التي تعاني منها المحافظة. كما استمرت حالة الاختناق في تداول إسطوانات البوتاجاز، رغم بدء انتظام ورود الغاز الصب لمحطتي التعبئة بالمحافظة، وانخفاض نسبة العجز في الكمية الواردة والتي بلغت 868 طنا في اليوم من حصة المحافظة وقدرها 916 طنا يوميا. وفى محافظة دمياط، تتعرض مدن المحافظة خلال هذه الأيام لأزمة حادة في السولار والبنزين، مما جعل سائقو سيارات الميكروباص يمتنعون عن العمل .مطالبين بزيادة تعريفة الركوب. وقال رئيس جهاز التعمير بدمياطالجديدة المهندس محمد أبو سمرة إن السيارات الخاصة بالجهاز لاتستطيع مواصله عملها اليومي..وذلك بسبب عدم وجود السولار والبنزين..فيما تواصل مديرية التموين بالمحافظة جهودها لاحتواء الأزمة. وفي محافظة البحرالأحمر، شهدت محطات الوقود وتموين السيارات بالمحافظة اليوم الخميس تكدس عشرات السيارات للحصول على السولار، مما أثر على حركة نقل الركاب داخل مدن المحافظة وبين المحافظات. وكانت المتابعة اليومية لرصيد السولار بالمحافظة، قد كشفت عن وجود نسبة 30% فقط من حصة المحافظة بالمحطات، وأن نسبة العجز بلغت 70%. وكلف محافظ البحر الأحمر اللواء محمود عاصم غرفة العمليات والطوارىء بالديوان العام بمتابعة رصيد المحافظة بجميع محطات تموين السيارات، للتنسيق مع مديرية التموين، وشركات البترول بسد العجز في الأماكن الأكثر تكدسا. ومن جانبه، قال مدير التموين بالمحافظة المهندس أبوبكر عبدالعال إن لجنة المتابعة من المديرية متواجدة في المحطات للاشراف على عمليات ضخ وبيع السولار، وفرض رقابة صارمة حيث كانت مدينتي الغردقة، والشلاتين قد شهدتا أزمة في نقص السولار خلال اليومين الماضيين. وفي محافظة مطروح، شهدت المحافظة ازدحاما شديدا على محطات الوقود، وتكدس السيارات بالشوارع المحيطة، فيما وقعت مشادات كلامية بين أصحاب السيارات، والعاملين بالمحطات بسبب أولوية التزود بالوقود..وذلك مع زيادة الطلب على الوقود وخاصة (بنزين 80 والسولار) ظهرت الأزمة من جديد بعد أن انتهت منذ شهرين..واختفت الطوابير. كما شهدت مدينة مرسى مطروح أزمة في نقص كميات بنزين 90..حيث تناقصت الكميات الواردة إلى محطات الوقود، مما أدى إلى الزحام الشديد على محطات الوقود، وحدوث احتكاكات.. ومشادات بين السائقين وأصحاب محطات الوقود