فيما تواصلت حالة الاختناق في الشارع جراءنقص الوقود..والتي دخلت مرحلة الأزمة وبلغت ذروتها خلال الساعات الأخيرة..شهدتمحافظة الشرقية حدوث انفراجة محدودة للأزمة، وذلك بزيادة الكميات الواردة منهاإلى محطات التموين، وإن كانت لازالت أقل من الحصص المخصصة للمحافظة، وهو ما أدىإلى استمرار تزاحم السيارات التي امتدت أمام محطات الوقود لمئات الأمتار..وأغلقتالعديد من المحاور المرورية والطرق الرئيسية. وقال مدير عام التجارة الداخلية بالمحافظة عطية أبو العينين إن الكمياتالواردة لمحطات الوقود البالغ عددها 205 محطات، و301 ألف لتر من بنزين 80 منإجمالى الحصة البالغة مليون لتر يوميا بنسبة عجز 65\%، وبنزين 90\%، 40 ألف لتر فقطمن إجمالي 100 ألف لتر بنسبة عجز 60\%، مشيرا إلى أن الحصة المقررة من بنزين 92،لم ترد. وبالنسبة للسولار..فقد بلغت نسبة العجز نحو 30\% حيث لم يرد سوى مليون لتر منالحصة المخصصة، وقدرها مليون و600 ألف لتر يوميا. وأضاف أنه تم تخصيص محطتين لتزويد المخابز بالسولار حتى لا تتوقف عجلة إنتاجرغيف الخبز، وأنه تم إخطار الوزارة بالأزمة الشديدة التي تعاني منها المحافظة. كما استمرت حالة الاختناق في تداول إسطوانات البوتاجاز، رغم بدء انتظام ورودالغاز الصب لمحطتي التعبئة بالمحافظة، وانخفاض نسبة العجز في الكمية الواردةوالتي بلغت 868 طنا في اليوم من حصة المحافظة وقدرها 916 طنا يوميا. وفى محافظة دمياط، تتعرض مدن المحافظة خلال هذه الأيام لأزمة حادة في السولاروالبنزين، مما جعل سائقو سيارات الميكروباص يمتنعون عن العمل .مطالبين بزيادةتعريفة الركوب. وقال رئيس جهاز التعمير بدمياطالجديدة المهندس محمد أبو سمرة إن السياراتالخاصة بالجهاز لاتستطيع مواصله عملها اليومي..وذلك بسبب عدم وجود السولاروالبنزين..فيما تواصل مديرية التموين بالمحافظة جهودها لاحتواء الأزمة.