فازت 11 مدرسة مصرية على "جائزة المدرسة الدولية" المرموقة المقدمة من المجلس الثقافى البريطانى وذلك تقديراً لجهودهم المبذولة لدعم البعد الدولي في الفصول الدراسية. ومن المقرر ان تتم مراسم توزيع "جائزة المدرسة الدولية" يوم الخميس المقبل على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية . واعرب السيد مارك ستيفنز، مدير المجلس الثقافي البريطاني فى تصريحات له اليوم عن تهنئته لجميع المدارس التي نجحت في الحصول على جائزة المدرسة الدولية و التى إلتزمت بجدية بإدخال البعد الدولى والإبداعى والمبتكر لإثراء العملية التعليمية، مشيرا الى ان هذا الجهد المُلهِم من شأنه إعداد الشباب ومساعدتهم على إدراك موقعهم فى العالم بشكلٍ أفضل وأيضاً دعمهم فى تطوير مهاراتهم في ظل إقتصاد أخذ فى الاتجاه بشكل متزايد نحو العالمية. وأضاف ان المدارس الفائزة التي سيتم تكريمها لحصولها على "جائزة المدرسة الدولية" هى من محافظات القاهرة والبحيرة والدقهلية والإسماعيلية والغربية وبورسعيد وهم ثالث مجموعة تحصل على هذه الجائزة من مصر. وتعد "جائزة المدرسة الدولية" بمثابة وسام تحصل عليه المدارس التي تقوم بعمل متميز في مجال التعليم الدولي من خلال التواصل مع المدارس الشريكة في الخارج. فتعزيز البعد الدولي في المناهج الدراسية هو من صميم عمل المجلس الثقافي البريطاني مع المدارس وهو من شأنه مساعدة الشباب على الحصول على المهارات اللازمة ليصبحوا مواطنين منفتحين على العالم. واضاف ان "جائزة المدرسة الدولية" هى جزء من برنامج المجلس الثقافى البريطاني، وهو برنامج عالمى يهدف إلى تمكين الحوار والتواصل بين الحضارات وزيادة المعرفة بالمجتمعات المختلفة ودعم تفهم وقبول الآخر، ويتم تحقيق ذلك من خلال مشروعات تعليمية مشتركة متفق عليها من قبل الأطراف المشتركة من المدارس. ويتم تقديم "جائزة المدرسة الدولية"الآن فى عدة بلاد على مستوى العالم مثل الهند وسريلانكا ومصر ولبنان وقبرص وباكستان من خلال برنامج المجلس الثقافي البريطاني، ومنذ عام 1999 ، مُنِحَت 16000 جائزة للمدارس التى حققت نجاحات كبيرة فى هذا المجال حول العالم.