إلتقى أمس حركة العدل والمساواة المصرية بالسيد عمرو موسى أمين جامعة الدول العربية السابق ، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ضمن الجولات التى تقوم بها الحركة لمقابلة مرشحى الرئاسة الذين تدعمهم فى حملتهم الإنتخابية ، وللتشاور معهم حول برامجهم الإنتخابية ، ورؤاهم السياسية للمرحلة الراهنة وتحدياتها . وقد أوضح السيد عمرو موسى أنه يعى أهمية الدور الذى يلعبه حركه العدل والمساوة المصرية قبل وأثناء وبعد الثورة مشددا على دور الشباب فى المشاركة فى الحياة السياسية . وتناول اللقاء الحديث عن المرحلة الإنتقالية التى تمر بها مصر والتحديات التى يجب أن يتكاتف الجميع للتغلب عليها ، وشارك فى اللقاء أ.أمل محمود المنسق العام للحركه ، وقد تناقشت مع السيد عمرو موسى حول رأئيه فى قيام شباب الحركة بهدم الجدار الذى تم بناءه حول السفارة الإسرائيلية عند تكرر مقتل الجنود المصريين على الحدود بواسطة قوات الجيش الصهيونى ، ورائيه فى المجلس العسكرى ، ومبارك ، وقضية التمويل الأجنبى ، وأكد السيد عمرو موسى أن معاهدة كامب ديفيد لابد من تعديلها ، وأن المجلس العسكرى أخطأ وأصاب ، لكنه إتفق مع أمل محمود فى أن المجلس العسكرى تعرض لضغوط خارجية وداخلية شديدة عرضته للخطأ فى بعض الاحيان ، لكنه سار تبعا لخريطة الطريق المتفق عليها ، وأنه ضد التمويلات الخارجية لمنظمات المجتمع المدنى التى كادت أن تتسبب فى سرقة مكتسبات الثورة وفشلها ، وأن مبارك أخطأ كثيرا وكان من الطبيعى النتيجة التى وصل إليها . وعن رد فعله من إنتشار الفساد فى عهد مبارك ، أكد أنه ظل يعمل وزيرا للخارجية عشرة سنوات ورغما عنه لم يكن مسؤلا عما يحدث من فساد فى الوزارات الأخرى ، أو فساد مبارك الذى جاء فى أخر خمسة أعوام من حكمه وأهمل بشدة فى إدارة الدولة وكان همه الأكبر توريث السلطة لإبنه . وأكد رامى الحسينى المتحدث الرسمى بإسم الحركه، أن الحركة بصدد التنسيق مع باقى المرشحيين المحتملين للرئاسة الذين تدعمهم الحركة لعقد لقاءات معهم ، فضلا عن تلقى الحركة لرغبات مرشحين رئاسة أخرين لدعمهم .