اتهم عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة، اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بالتعنت فى إجراءات الترشيح، وبالتضارب فى قراراتها. وقال إنها تتسم ب "الضبابية وعدم الشفافية في إعلان المواعيد بشكل صريح وواضح". وأكد أن اللجنة تعلن قراراتها دائماً بشكل مفاجيء وبالقطعة. وهو ما يضع علامات استفهام كثيرة حولها. أعرب المكتب الإعلامى لموسى، فى بيان ، عن استيائه من عدم إعلان اللجنةالمشرفة على الانتخابات، بضرورة جمع 30 ألف توكيل، أو توقيع 30 عضوًا بالبرلمان، أو شهادة من لجنة شئون الأحزاب التى لها مقعد فى البرلمان على الأقل، ويحق لها أن يمثلها مرشح رئاسة، وإرفاقها مع أوراق الترشح للرئاسةعند تقديم أوراق الترشح بوقت كاف، حتي يتمكن أنصار ومؤيدو كل مرشح من عمل التوكيلات التي تمكن من الترشح. أوضح البيان أن سعيد زعتر، نائب رئيس حملة موسي، كان قد وصل إلي مقر اللجنة بمصر الجديدة صباح اليوم، وفوجيء عند تقديم أوراق الترشح، بأن اللجنة تطلب منه، ومن جميع المرشحين 30 ألف توكيل، أو تأييد 30 نائبًا، ما أثار استياءه واستياء الكثير من المرشحين ووكلائهم. المصدر الاهرام