أكد عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة على أن مصر تعانى من خلل كبير وهناك ملفات كثيرة لايجب تجاهلها، وثورة 25 يناير من أعظم ثورات العالم ونقلت مصر نقلة كبيرة وعلينا الحفاظ عليها حتى لايتم اختطافها أو التآمر عليها. وقال بأن هناك الكثير من رجال الأعمال لديهم أموال ضخمة خارج البلاد وأوضح بأنه لايقصد الأموال المهربة ولكن الاموال المودعة بالبنوك الاجنبية. وأضاف أن دور أى حاكم قادم يرتكز فى تنفيذ مطالب وطموحات الناس والاستماع الى مشاكلهم وآلامهم والعمل على حلها، ولا يكون دوره قمع الناس وقتل أحلامهم وطموحاتهم لأن العدل هو الذى سيساهم فى بناء مصر وتقدمها. فيما اشار موسى الى ظاهرة الانفلات الأمنى والمشاكل المتشابهة داخل كل محافظات مصر وبأنه يحمل على عاتقه فى حالة نجاحه فى انتخابات الرئاسة مهام دفع عجلة التنمية والسياحة والاستثمارات فى مصر. جاء ذلك خلال لقاء موسى بمحافظ الشرقية الدكتور عزازى على عزاى ومجموعة من المواطنين والالتراس والعميد محسن شاهين رئيس نادي الشرقية الرياضي والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة واعضاء من النادي، قبل بدء المؤتمر الذي فشل انعقاده بنادي الشرقية الرياضي نتيجة اندلاع الاشتباكات بين عناصر الحملة وبعض القوى الشبابية بالمحافظة إلي مشاجرات واشتباكات وتراشق بالكراسي وحطمت اللوحات الزجاجية بقاعة النادى. فيما تعدي بعض البلطجية مستخدمين السكاكين والشوم علي أعضاء حملة موسى وأصيب عدد منهم. المصدر المحيط ونجحت مباحث الشرقية في تأمين خروج عمرو موسى مرشح الرئاسة المحتمل بعد احتجازه داخل مكتب رئيس نادي الشرقية الرياضي لأكثر من 4 ساعات، فيما هتف ضده شباب بعض القوى السياسية المناهضين له. وفي نفس السياق، أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن أحد مرشحى الرئاسة ربما يكون وراء الاعتداء على حملته فى الشرقية، وأستخدام 15 بلطجيا فى تنفيذ الهجوم، مؤكدًا أن ما حدث كان بشكل مرتب. وأضاف موسي أن الأحداث بدأت بسؤالي عن علاقتى بالراحل "أشرف مروان" وعلاقات جيدة تربطني بأسرة مروان، وهو متزوج من ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولم تثبت ضده أى أدلة اتهام. وأكد عمرو موسى أن أحدًا لم يحتجزه فى محافظة الشرقية خلال جولته الانتخابية هناك، مشيرا إلى أنه كان هناك بعض السيارات المحملة بالبلطجية مستعدة للهجوم على أعضاء حملته الانتخابية، لافتا إلى أن المؤتمر الانتخابى تم استكماله رغم تهديدات البلطجية والاعتداء على أفراد حملته بالعصى والشوم والأسلحة البيضاء. وأضاف موسى إنه يتوقع تعرضه للاغتيال وتساءل: "ماذا بعد السنج والمطاوى"؟!، لافتا إلى أن حركة 6 أبريل ربما تكون هى التى رتبت لذلك الهجوم، وقال: إنه سيتقدم ببلاغ رسمى ضد أى جهة تُثبت أنها شاركت فى هذه الجريمة.