أكد هشام شكري، رئيس شركة رؤية للاستثمار العقاري، أن مصر تحتاج التوسع في إنشاء المبانى الإدارية لجذب الشركات الأجنبية، لإنشاء مكاتبها الإقليميه بمصر. أضافً أن قطاع المباني الإدارية يحتاج مزيداً من التنمية، مستشهداً بمساحة الفرد فى عواصم مثل لندن وباريس وطوكيو التي تصل الي 4 م2 لكل شخص، ودول التعاون الخليجي التي تصل ل 12 م2 ، وعواصم مثل اسطنبول وريو دى جنيرو التي يصل المعدل بها 0.4 م2 ، بينما لا تزيد مساحة الفرد فى مصر عن 0.04. قال شكري، خلال كلمته بمؤتمر سيتس سكيب، إن مصر تعد بوابة إفريقيا، لذلك يمكن أن تكون مركزاً اقليمياً للعديد من الشركات متعدة الجنسيات، كما تعتبر مركزاً للتواصل بين البلاد العربيه والافريقية. شدد على أهمية تنفيذ المكاتب الادارية وتصميمها بطرق جاذبة للشركات، تراعى العديد من المعايير كالمساحات المفتوحة داخل المبنى، ليتم تقسيمها وفقا لاحتياجات الشركة، وتوفير اماكن انتظار السيارات وطرق تصميمها، ومراعاة اماكن التفتيش الامنيه الخاصه، ومراعاه حماية البيئة. أشار ررئيس شركة رؤية لوجود شركات تستحوذ على الوحدات الخاصة بالسكن لبناء مقراتها الامر الذي يأتي علي حساب الوحدات السكنية الخاصة بالافراد، مؤكداً علي ضرورة احترام القانون مرجعاً ذلك إلي نقص المعروض وازدياد الطلب علي المكاتب، خاصة المكاتب التى يتراوح ايجارها ما بين 10 : 20 دولار. نوه لغرتفاع الارباح العائدة من إيجار المبانى الإدارية بالقاهرة، والتي تزيد عن 16%، مقارنه ببقية مناطق العالم التى يتراوح بها العائد ما بين 8:6% أضاف أن اهم العوامل التي يجب توافرها في المناطق المتاحة للعملاء تتمثل في الكهرباء والمياة إلي جانب المواصلات، متوقعاً اان يساهم امتداد خط مترو الانفاق إلي مددينة 6 اكتوبر والقاهرة الجديدة في التوسع السكني والغداري بهذه المناطق. أكد شكري أن الشركة مستمرة بمشروعاتها وفقاً للجداول المحددة لها ومنها مشروع ستون تاورز والذي يتضمن 8 ابراج علي مساحة 250 الف متر وهو من تصميم زاها حديد