نجح حزب الحرية و العدالة في حل أزمة رغيف العيش بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية. ومن جانبه أكد النائب عادل رضوان إلي أن مصر بحاجة ل 10 ملايين ونصف مليون طن من القمح وتنتج 5.5 ملايين طن فقط، وهذا يؤدي إلي عجز ينبغي سده، لافتا إلي أنه في الوجه البحري بالذات يتم تخزين القمح في العراء ويتعرض للفساد والتلف، ورغم ذلك يؤخذ للمطاحن لطحنه , وأشار إلي إن أزمة الخبز يعيشها أهل المدن قبل أهل الريف علي مدي 30 عاما"، وان نصيب المواطن من الرغيف صار ثلاثة أرباع الرغيف، موضحا أن نوعية الدقيق صارت سيئة وتستخدم في علف المواشي، كما أن عدد المخابز غير كاف، وهناك سوء في توزيعه علي اللمخابز واقترح توفير الدعم للرغيف وليس للدقيق. جاء ذلك في حضور الأستاذ عادل رضوان نائب مجلس الشعب و الدكتور محمد برايا أمين الحزب بالعاشر و عدد من قيادات الحزب وممثلين عن الجمعيات الأهلية و بحضور الأستاذ محمد عبد الحميد عمر مدير إدارة التنمية قطاع الخبز و البوتاجاز بجهاز العاشر من رمضان و الأستاذ كمال البلتاجي رئيس الرقابة بتموين العاشر و بعض مفتشى التموين. وتمثلت أسباب أزمة رغيف الخبز في قلة الدعم من الدقيق ، وقيام بعض أصحاب الأفران ببيع جزء من حصة الدقيق في السوق السوداء ، و عدم إلتزام الأهالي بأماكن التوزيع و التجمهر أمام الأفران لأخذ الخبز دون بطاقات لاستخدامه كعلف للحيوانات ، بالاضافة لعدم زيادة حصة المدينة علي الرغم من النمو السكاني في المدينة. وتم الاتفاق علي بعض الحلول حيث يتم التوزيع لأصحاب البطاقات فقط ، وعدم السماح ببيع الأفران للجمهور مباشرة ، وسحب حصة الفرن الذي لم يورد العدد المطلوب و إعطائها إلى أفران آخرى ، وأن يقوم جهاز العاشر بأخذ الكمية المنتجة كلها و توزيعها على أكشاك التوزيع ، بالاضفة لقيام رئيس الرقابة بعمل مذكرة لزيادة الدعم من الدقيق و تسلمها النائب عادل رضوان ليسلمها لوزير التموين ، كما تحديد موعد لاجتماع بمقر الحزب مع أصحاب الأفران للتواصل وحل المعوقات التي تقابلهم. وفي نفس السياق تم مناقشة أزمة اسطوانات الغاز حيث تبين أن السبب الرئيسي للأزمة هو عدم وجود رقابة علي مصنع التعبئة حيث يقوم يقوم بتسليم حصة شباب الخرجين و المستودعات الخاصة دون إذن يومية من التموين و يتم توزيعها دون معرفة مفتشي التموين و لا يتم توزيعها في الأماكن الخاصة بالمجاورات. وتم الإتفاق على أن يقوم مفتشي التموين بعمل إذن إستلام يومي لشباب الخرجين ، ولا يقوم المصنع بالتسليم إلا بهذا الإذن ، كما تم عمل خط سير لتوزيع الأنابيب لكل سيارة من شباب الخرجين مع أفراد الحزب لتوزيعها بالرقم القومي كل 15 يوم . و من جهته قام كل من النائب عادل رضوان والدكتور محمد برايا و عدد من قيادات الحزب بالمدينة بزيارة مصنع تعبئة أسطوانات البوتاجاز في حضور مدير الرقابة بتموين العاشر و التأكيد على مدير المصنع بعدم تسليم الحصة دون إذن التموين و تم التواصل مع شباب الخرجين الموجودين و كانت المشكلة الرئيسية لهم هي وجود بلطجية يعترضون طريقهم . جدير بالذكر أن حزب الحرية و العدالة بالعاشر من رمضان وزع منذ أسبوعين إستمارة الخبز و الغاز على أهالي العاشر لإستخراج البطاقات ، كما قاموا بزيارة المخبز الآلي الرئيسي بالمدينة في حضور مدير رقابة التموين للوقوف على آخر التطورات ومدى الإلتزام بما تم الإتفاق عليه. المصدر المحيط