قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى الكومى حجز قضية قتل المتظاهرين بالزاوية الحمراء لجلسة 7 مارس للحكم والمتهم فيها كل من امين الشرطة محمد عبد المنعم ابراهيم الشهير بالسنى وعلاء عبد الرازق وحازم الخولى ضابطى الشرطة بالقسم والمتهمين بقتل اثنين من المتظاهرين امام القسم يوم 28يناير 2011فيماعرف بجمعة الغضب بدأت الجلسة الساعة الثانية عشر ظهر ا .. حيث اثبتت المحكمة حضور المتهمين الثلاثه ..و استمعت لطلبات المدعين بالحق المدنى والذين ادعوا مدنيا بمبلغ 10الاف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدنى من المتهم السنى وطلبوا التصريح باستخراج شهادة بالجزاءات الموقعة على المتهم خلال فترة عمله بوزارة الداخلية .. الا ان المحكمة رفضت الطلب على اعتبار انه لن يفيد القضية .. كما طلبوا شهادة من وزارة الداخلية تثبت مااذا كان المتهم مسلحا ام لا.. فواجهت المحكمة المتهم السنى وسألته .. هل تحمل سلاح فى اطار عملك .. افاد بانه كأمين شرطة ليس مسلحا وانما كان يقوم باعمال ادارية فقط . ثم استمعت المحكمة لدفاع المتهم الاول محمد عبد المنعم ابراهيم السنى والذى التمس ببراءة المتهم من التهم الموجهة اليه بقتل متظاهرين امام القسم كما دفع بانتفاء القصد الجنائى لعدم وجود نية للقتل وتمسك بشيوع الاتهام ، كما دفع بانعدام ادلة الثبوت لاصطناعها من قبل النيابة ، واكد ان هناك قصور فى تحقيقات النيابة خاصة وان امر الاحالة خالى من الصفة التشريحية التى تحددمن اطلق النار وماهى الاسلحة المستخدمة فى قتل المجنى عليهم وكم عدد القوات التى كانت متواجده فى القسم وماهى تشكيلاتهم واكد خلال مرافعته ان هناك حالة من الدفاع الشرعى عن المنشات الحكومية المملوكة للدولة وعن النفس والغير ن بعد ان هاجم المتظاهرون القسم بالحجارة وزجاجات المولوتوف وقال ان النيابة وصفت الواقعة بطريقة غريبة بان وجهت للمتهم تهم القتل العمد للمجنى عليهم وليس اطلاق النار على المتظاهرين وهو مايعنى ان المتهم اختار من يقتلهم ، وكأن النيابة كانت موجوده وقت الواقعة واكد الدفاع ان السنى كان متواجدا فى القسم يوم 28يناير 2011وقت وقوع الحادثه وانه فوجىء خلال تواجده فى القسم بهجوم عدد كبير من المتظاهرين على القسم وقاموا برشقه بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف وانه بعد ان اشتدد هجوم المتظاهرين قام باخذ سلاح خرطوش من مجند تصادف وجوده فى القسم واستخدمه للدفاع الشرعى عن نفسه بعد ان اشتعلت النيران فى القسم وهرب المساجين وقدم الدفاع حافظة مستندات تتضمن تقريرا طبيا يفيد اصابة المتهم بجرح قطعى مساحته 5سنتيميتر فى الراس .. مشيرا لى ان المتظاهرين هم من احدثوا هذا القطع براس المتهم مما يدل على ان السنى كان فى حالة دفاع شرعى عن نفسه .. كما ان التقرير يثبت ان المتهم كان متواجدا فى المستشفى العسكرى فى الساعات التى حدثت فيها الواقعة واكد محاموا المتهم بان اقوال شهود الاثبات جاءت فى صالح المتهم وليس ضده كما ترى النيابة .. فشاهد الاثبات الاول يوسف محمد مصطفى اكدت ان هناك مواطنون كثيرون كانوا يهاجمون القسم بالحجارة والمولوتوف وان من اطلق النار كان بغرض الدفاع الشرعى عن نفسه فى حين اكد شاهد اثبات اخر بان هناك اكثر من 40شخصا كانوا يقومون بضرب النار فى حين انهم اكدوا فى نهاية التحقيقات انهم شاهدوا السنى وهو تناقض واضح فى اقوال الشهود .. فى حين اكد شاهد اخر ان المتهم الثانى حازم الخولى لم يكن متواجدا فى موقع الاحداث وهو تناقض اخر .. فى حين اجمع شهود النفى على انهم لم ياشهدوا المتهم الاول السنى