كتب - كريم سعيد: شدد المهندس أحمد المغربي وزير الإسكان و المرافق و التنمية العمرانية ،علي ضرورة الإهتمام بالخطط الإستراتيجية و التفصيلية للمدن و القرى ،خاصة المدن المليونية الجديدة ،و ضرورة تحديث هذه المخططات كل خمس سنوات كحد أقصى ،حتى نتأكد من قدرة إستيعاب خدمات هذه المدن للكثافة السكانية المتوقعة لها ،لافتاً إلى الدراسات التي أكدت وصول معدل النمو السكاني بمصر إلى حيز 145 مليون نسمة خلال عام 2050 ،مؤكداً على إستحالة إستيعاب المحافظات الرئيسية لهذا الكم من الكثافة السكانية. و أشار إلى إنتهاء الهيئة من وضع جميع المخططات الإستراتيجية لقرى مصر بالكامل و عددها 4.409 قرية ،لتتخطى بذلك حيز 4 آلاف قرية التي أستهدفها البرنامج الإنتخابي ،و إتاحة الفرصة للهيئة بأخذ منحنى آخر هو تخطيط توابع القرى من كفور ،نجوع و عزب ،و يتراوح عددها 27 الف تابع ، ينتهي تخطيطها مع بداية عام 2012. و عن المخططات التفصيلية للقرى ،وصف المغربي أداء المهندسين بها بالضعيف ،راجعاً ذلك إلى عدم وجود كوادر مهنية محترفة بها ،مشيراً إلى سرعة تدخل الهيئة و التعاون مع المحافظات لوضع المخططات التفصيلية بها ،ليتم الإنتهاء منها مع بداية عام 2012 المقبل. و كشف عن حجم موازنة التخطيط العمراني للفترة الماضية ،بمعدل 200 مليون جنيه ،لافتاً إلى إمكانية الزيادة ،نظراً لأن التخطيط بمصر لا ينتهي عند حد معين ،و يحتاج لتحديث مستمر لضمان إستيعاب الزيادات السكنية المتوقعة.