قال السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان اليوم السبت إن الخارجية المصرية تضع قضية اعتقال إسرائيل لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك والنواب المعتقلين في إسرائيل على جدول أعمالها بهدف الإفراج عنهم بالتشاور مع الأطراف الدولية الأخرى. كانت الخارجية المصرية قد أبدت انزعاجها الشديد إزاء اعتقال إسرائيل لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ونواب آخرين، وكلفت السفير المصري لدى تل أبيب ياسر رضا بإيصال رسالة إلى الجانب الإسرائيلي حول انزعاج مصر الشديد إزاء الاعتقال غير المبرر لدويك. وحول ما تردد عن زيارة وفد أمني مصري لقطاع غزة والضفة لمتابعة ملف المصالحة الفلسطينية، أكد السفير المصري في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بغزة أن موعد زيارة الوفد الأمني المصري للقطاع والضفة لم يتم تحديده .. منبها إلى أن متابعة ملف المصالحة يتم عبر وسائل أخرى أهمها الاتصالات مع القيادة الفلسطينية. وأكد عثمان أن ملف المصالحة الفلسطينية بحاجة إلى تكثيف الجهود من كافة الأطراف حتى تصل إلى طموحات الشعب الفلسطيني لأنه لم يتحقق أي إنجاز منه على أرض الواقع. وأضاف السفير المصري أن مصر تسعى جاهدة للتدخل الفاعل لحل المشكلات العالقة في مسار عمل اللجان المنبثقة عن المصالحة للتغلب على أي عقبات تواجه المصالحة وتحديد موعد قريب لاجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي كان مقررا في الخميس المقبل بالقاهرة وتم تأجيله. وحول ما أثير من مشاكل على معبر رفح مؤخرا، شدد السفير عثمان على أن هناك قرارا مصريا واضحا بعد ثورة 25 يناير بتسهيل العمل بمعبر رفح للمساهمة في فك الحصار عن قطاع غزة ولا تراجع عنه .. مضيفا أن أي مشاكل صغيرة تظهر تعود إلى بعض الجوانب الفنية المتعلقة بعمل المعبر من الجانبين