نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن دبلوماسي غربي قوله: "الإخوان والمجلس العسكري الحاكم على ما يبدو يتفاوضون على نحو فعال وراء الكواليس.. ما رأيته أنهما اتفقا على الخطوط العريضة". وقالت الصحيفة إنه مع أول أيام البرلمان المنتخب بطريق الديمقراطية لأول مرة منذ نحو 60 عاما يبدو أن قطبي الحياة السياسية الجديدة في مصر "المؤسسة العسكرية والإسلاميين" اتفقا على الخطوط العريضة لكيفية تسيير الأمور. وأوضحت الصحيفة أن "هذه الخطوط تتضمن تشكيل حكومة رئاسية برلمانية، ونظام قانوني لا أكثر إسلامية من سابقتها، وضمانات واسعة لحرية الدين والتعبير، وهناك دلائل على أن الجانبين يعملان أيضا في اتجاه الاتفاق على السؤالين الأكثر حساسية: وهما درجة الرقابة المدنية على الجيش، وإمكانية منح الحصانة من الملاحقة القضائية للقادة العسكريين. وعبرت الصحيفة عن أن المؤشرات على التوافق قلبت التوقعات التي سادت قبل شهر بشأن صدام قادم بين برلمان يهيمن عليه الإسلاميون والمجلس العسكري. وتمضي قائلة إن ذلك التوافق ربما طمأن دبلوماسيين غربيين بأن مصر تسير نحو تشكيل حكومة أكثر ديمقراطية.