أكد اللواء عادل عباس القلا رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي أن ثورة 25 يناير جاءت ببرلمان قوي سيكون في صالح مصر ، موضحا أن الشرعية في البرلمان تتوافق مع شرعية ميدان التحرير وكل ما يطالب به الثوار في التحرير سيتم تنفيذه بداية من ملف الشهداء والمصابين ، وأن يعامل الشهداء مثل شهداء حرب أكتوبر تماما ، وأن يعالج المصابون في جميع مستشفيات القوات المسلحة مدى الحياة هم وأسرهم. وشدد القلا - لقناة النيل الإخبارية - على ضرورة مراعاة أهداف الثورة التي كان على رأسها الإطاحة برأس النظام ، ثم مجلس شعب ومجلس شورى قوي ، ثم محليات قوية ، ثم دستور دائم للبلاد ، ثم تطهير جميع دواوين ومصالح الحكومة من الفاسدين. وقال "إن الحزب كان لابد أن يدخل في تحالفات بعد ثورة 25 يناير المجيدة لأن الوضع بعد الثورة يختلف عما قبل الثورة" ، مضيفا أن التحالفات لابد أن تكون قائمة وقوية حتى تبدأ عمل ديمقراطي سليم" ، مشيرا إلى أن هذه الأحزاب الصغيرة لايمكن أن تذوب في تحالفها ضمن الأحزاب الكبيرة طالما تعبر عن مبادئها وأرائها وبرنامجها. وفيما يتعلق بسير الحياة تحت قبة البرلمان ، قال القلا "إن المعارضة حاليا ستكون أقوى من المعارضة قبل 25 يناير" ، موضحا أنه قبل الثورة كان البرلمان مزورا ويسير باتجاه واحد ، ولكن حاليا البرلمان به أكثر من 26 اتجاها. ومن ناحية آخرى ، أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة" أنه لن يستأثر أي حزب بإدارة برلمان الثورة في الفترة المقبلة ، مشددا على أن عهد الإقصاء قد انتهى. وقال الكتاتني - في تصريح خاص لقناة (صوت الشعب) اليوم الاثنين - إن كل الأحزاب الممثلة في البرلمان سيكون لها نصيب في رئاسة اللجان المختلفة بالمجلس ، معربا عن أمله في أن يحقق برلمان الثورة تطلعات الشعب المصري الذي أنجز ثورة شهد لها العالم وكذلك انتخابات حرة ونزيهة عبر فيها عن إرادته الحرة. وأضاف أن هذا البرلمان سيحمل مهاما ثقيلة ، معربا عن اعتقاده بأن البرلمان سيتوافق في أولى جلساته على حقوق الشهداء والمصابين والفقراء والمهمشين في عهد النظام السابق، مشيرا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه مصر ، ومشددا في الوقت نفسه على ضرورة أن تنهض مصر وتتبوأ مكانتها اللائقة