أكد السفير مارك فرانكو، رئيس المفوضية الأوروبية، التزام أوروبا بالمساعدة في تنمية مصر ومساندتها، مشيرًا إلى أن موارد مصر جاذبة للاستثمار وأن الاتحاد الأوروبي يشجع مستثمريه على الاستثمار في مصر، وعلى الحكومة أن تهيئ المناخ الجاذب لهم. جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى الاجتماع الذي عقده المجلس المصري - الأوروبي مساء اليوم بمشاركة سفراء الدنمارك والسويد والنرويج وروسيا والبرازيل ونيوزيلاندا والتشيك. وركز فرانكو، على التقدم الذي حققته العملية الديمقراطية في مصر بانتخاب برلمان جديد سيتحمل مهمة وضع الدستور الجديد ووضع أسس بناء الدولة الحديث. وتابع أنه متفاءل بمستقبل مصر الاقتصادي رغم ما تعانيه من صعوبات حاليا، بما لديها من إمكانات كبيرة وهائلة، سواء سوق كبير، أو موارد بشرية، أو موقع جغرافي يؤهلها لتكون مركزًا محوريًا في مجالات الطاقة والنقل والسياحة. ومن جانبه قال محمد أبو العينين، رئيس المجلس، إن شهادة صندوق النقد الدولي بسلامة الاقتصاد المصري تعطي ثقة أكبر للمستثمرين المحليين والأجانب. وأوضح أبو العينين أن المشكلات التي عانت منها مصر في العام الماضي أقل بكثير مما ستحققه في المستقبل، وأقل بكثير مما شهدته الدول الأخرى التي مرت بنفس ظروف هذا التحول السياسي الهائل. وفى سياق متصل أشار أعضاء المجلس، إلى أنه آن الأوان لزيادة الاستثمار المحلي وعودة الاستثمار الأجنبي.