العالم اليوم المصرية - كشف سميح ساويرس رئيس شركة اوراسكوم القابضة للتنمية عن قرب توقيع واحد من أهم مشروعات أوراسكوم القابضة وهو مشروع مونتينيجرو بتكلفة استثمارية تصل إلى مليار دولار خلال سنوات تنفيذه. وأشار إلى أن توقيع العقود سيتم خلال اسبوعين أو ثلاثة أسابيع والمشروع يمتد على مساحة سبعة ملايين متر مربع على البحر مؤكدا أن البداية ستكون بالجزء الرئيسي للمشروع وهو المارينا ومركز المدينة والفنادق ليكون ذلك نواة للمدينة. وأكد أن أوراسكوم للفنادق أصبحت معروفة على مستوى العالم بتخصصها في مجال انشاء المدن المتكاملة حيث يتوفر فيها جميع الخدمات والمستشفيات والمدارس والمدن الترفيهية والتجارية والمصانع والورش مما منح اوراسكوم قوة في التعامل مع الحكومات. وبالنسبة لمشروع المغرب أوضح ساويرس أنه قد تم الانتهاء من الاجراءات المستندية للمشروع وبدأنا التنفيذ الفعلي وخلال عام أو عامين سنعلن عن بيع الوحدات السكنية وشركات الادارة التى ستعمل معنا وفي سؤال حول امكانية اللجوء للبنوك لتمويل مشروعات الشركة أكد ساويرس أنه منذ أزمة الاقصر قررت الشركة عدم الاعتماد على البنوك في المرحلة الأولى وقبل البدء في أى مشروع يتم زيادة رأسمال الشركة او تجهيز رأس مال للمشروع.. وبالتالي لا يوجد مشروع يتوقف لعجز في التمويل. وأضاف أنه في حالة وجد صعوبة في التمويل ننفذ المشروع بقدر رأس المال المتاح.. وفي حالة نجاح مشروع نتيجة حجم المبيعات تتم إعادة رأس المال إلى الشركة الأم لتوجيهه إلى مشروع آخر.. وبالتالي لم تكن عندنا أبدا مشكلة في التمويل لاننا حريصون على توافر رأس المال الكافي للمراحل الأولى لأى مشروع. وحول ما إذا كانت هناك زيادات لرأس مال الشركة الفترة القادمة أكد سميح ساويرس ان الشركة ليست في حاجة إلى زيادة رأسمالها في الفترة القادمة فمشروع عمان وصلت مبيعاته إلى نحو 250 مليون دولار وبالتالي رأس مال المشروع متوفر .. وفي سويسرا تمت في فترة سابقة زيادة رأسمال الشركة بقيمة 170 مليون دولار منه جزء مخصص لتنفيذ مشروع سويسرا والباقي للمغرب. وبالتالي لا حاجة لزيادات جديدة خاصة أن حجم الشركة وايراداتها الأخرى توفر رصيدا من السيولة للمشروعات. الأزمة المالية وبالنسبة للازمة المالية وتأثيراتها على الشركة اوضح ساويرس أن الشركة استفادت من الازمة المالية لان تراجع الاسعار ساهم في الحصول على الخامات بأسعار أفضل وكذلك العمالة المدربة.. كما أن الازمة دفعت العملاء الى اللجوء للشركات الكبيرة والابتعاد عن الشركات التى ظهرت مع نشاط السوق مما أدى إلى إقبال أكبر على الوحدات التى تقدمها الشركة. وحول شهادات الايداع المصرية أكد ساويرس أن الشركة حصلت على الموافقات ولكن لا تزال الاجراءات مستمرة.. ولا يمكن تحديد توقيت لبدء التداول على هذه الشهادات وان كانت الصورة العامة تشير إلى أن ذلك سيتم خلال شهرين أو ثلاثة. وأشار إلى أن شهادات الايداع المصرية سيبدأ تداولها عبر تحويل اسهم من بورصة سويسرا بالفرنك السويسري الى شهادات ايداع مصرية بالجنيه المصري وسيكون معامل التحويل كل سهم سويسري إلى 20 شهادة ايداع مشيرا إلى ان البداية ستكون بتحويل اسهم خزينة وكذلك المساهمون الراغبون في التداول على أسهمهم بالجنيه المصري. وتوقع أن يؤدي تداول شهادات الايداع المصرية الى تنشيط التداول على أسهم الشركة لتعود معدلات التداول على أسهم الشركة إلى سابقتها نظرا لصعوبة التداول بالفرنك السويسري في مصر. اداء الشركة وتوقع أن تحقق الشركة أداء جيدا خلال الربع الثانى من عام 2009 مشيرا إلى أن الشركة تمكنت من تعويض النقص في الايرادات النمطية نتيجة تراجع السياحة وعوائد الفنادق بزيادة عدد المشروعات والغرف في الدول المختلفة. وبالنسبة لشركة أوراسكوم للاسكان التعاونى أشار ساويرس إلى مشروع جديد في قنا على غرار مشروع 6 أكتوبر حيث سيكون مدينة متكاملة على مساحة تتراوح بين 4و 5 ملايين متر مربع ومن المنتظر التوقيع على العقد خلال أيام.