قال الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة أن أجندة الحزب الاقتصادية قائمة عل 5 محاور تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية التي نادت بها ثورة 25 يناير .،مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى مرحلة إعادة الهيكلة والبناء وليس الهدم،موضحا أن الحزب لن يهدم كيانات قائمة في السوق المصري خاصة الكيانات الإنتاجية جاء ذلك خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس إدارة اتحاد الصناعات مساء اليوم الثلاثاء. من ناحيته قال الدكتور محمد جوده عضو اللجنة الاقتصادية بالحزب أن المحاور الخمسة التي يقوم عليها البرنامج الاقتصادي للحزب تتمثل في احترام الملكيات المتعددة ،ووجود دولة قوية حامية للاستثمار،بالإضافة إلى القضاء على المنافسة الغير شريفة ومنع الاحتكار،وكذلك تبني مشروع قومي كبير قائم على تصنيع زراعي ،مضيفا احترام العدالة الاجتماعية حتى لا يتحول الفقر إلى ثورة جياع. أضاف أن تحقيق هذه الأهداف يستلزم عودة الأمن والاستقرار السياسي وبالنسبة للمشروع القومي فإن أجندة الحزب تستهدف زراعة 3.5 مليون فدان شرق العوينات والساحل الشمالي للخروج من الوادي الضيق والدلتا. أعلن عن استهداف الحزب توفير 100 مليار دولار سنويا عائدات من قناة السويس،وكذلك إعادة النظر في منظومة الدعم بالكامل ليصل إلى مستحقيه ،مشيرا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بالإرادة السياسية والوطنية. أوضح أن المؤشرات تؤكد وصول العجز في الموازنة إلى 170 مليار جنيه،موضحا أن هذا الأمر سيكون الدافع الأساسي للحزب للعمل على تفعيل دور مؤسسات الوقف وأموال الزكاة لتوفير 160 مليار جنيه يتم توجيهها لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة مع مراجعة جميع اتفاقيات الغاز لتوفير 20 مليار دولار سنويا مع التوسع في إصدار صكوك التمويل الإسلامية.